بقلم / عمرو عبدالرحمن
بعد قصف مطار العريش ردا علي موقف مصر الصلب ضد قرار العدو الأميركي بنقل سفارته إلي كيان العدو الصهيوني .. تأكدت اننا أصبحنا فعلا أقوي مما تخيل أعداؤنا .. وأثبتنا قدرتنا علي الصمود أمام الطوفان .. طوفان الربيع العبرى وتوابعه، بنجاح بفضل الله.
وبقي السؤال ؛ متي نتحول من موقف الدفاع الي الهجوم ؟؟
الحقيقة الواضحة كالشمس ؛ حربنا علي الارهاب ( بالقضاء علي الارهابيين ) ممكن تستمر مائة عام طالما لم نقتلع جذوره ونضرب رؤوسه في قلب مواقع المؤامرة العالمية ( لندن – ” اسرائيل ” – أمريكا – تركيا – قطر – ايران ).
السلاح القادر علي خوض هذه المعركة العالمية الضاريـة ؛ هم الصقور الضاربة .. والضربات الصاعقة الموجعة – العميقة – والرادعة.
بعدها بأيام إذا بالنيران تشتعل في إيران .. الفارسية !!
وتفجرت أحداث ( كوبي . بيست ) مما جري أيام يناير الأسود 2011 .. مظاهرات شعبية ومواجهات دامية مع الأمن .. وغضب متصاعد في الشوارع .. التليفزيون الرسمي يخفي الحقائق .. قطع الإنترنت !!
لم يبقي إلا ” مدمن صايع ” يتحول إلي ” شهيد ” علي طريقة ” خالد سعيد ” .. وتهريب المجرمين من السجون , كما جري في مصر بأيدي عصابات حماس الاخوانية وحزب اللات الإرهابي – الإيراني !!
فاكرين؟؟؟؟؟؟؟؟
ولنتذكر هنا كلمات الصقر الكبير : #سنحاربهم_بسلاحهم ..
لنتذكر أن سقوط ايران ضربة هائلة موجهة لـ” اسرائيل ” ..
لأن إيران ويهود تاريخ واحد قديم .. ومؤامرة عالمية واحدة حاليا ..
القائد التاريخي ” قورش ” الفارسي .. هو ” المسيح اليهودي ” !!
هل يمكن أن ننسي فضيحة ايران كونترا ايام الحرب العراقية الايرانية؟
(أسلحة اسرائيلية – طائرات نقل أميركية – الوجهة : ايران) !!
ثم إعدام الرئيس الشهيد صدام حسين بأيدي إيرانية واستعمار يهودي صهيوني صليبي ؟
وقد تظاهر “الحلفاء السريين” طويلا بشعارات الخداع عن العداء الكاذب.
ايران تقول عن امريكا (الشيطان الاعظم) .. وتدعو (لاسرائيل) بالموت !!
وامريكا والغرب كله يقود حملة طويلة من “العقوبات” الدولية، لا تؤثر أبدا علي قدرات ايران النووية ، التي تضاعفت خلال مرحلة “العقوبات”!!
وبالأخير قدموا لها اتفاقا نوويا علي طبق من ذهب و(علي قفا) دول الخليج وعلي حساب أمنها !!
· الخلاصة:
سقوط طهران = سقوط نصف ” اسرائيل ” ونصف تركيا الاخوان ونهاية قطر الارهاب
نصر الله مصر.
التعليقات