كتب :- محمد زكي
ضمن سلسلة الندوات التثقيفية الخاصة بمكافحة الارهاب و نبذ العنف نظم مركز اعلام زفتى ندوة اعلامية تحت عنوان :” سماحة الاسلام و نبذ العنف و التطرف ” صباح اليوم الأحد الموافق 12 /7/ 2015 بقاعة مجمع اعلام زفتى.
استهدفت الندوة لم الشمل و نبذ العنف و التطرف تحدث في الندوة فضيلة الشيخ .أحمد عبد الرؤف حسن ـ المنسق العام المساعد لمديرية الاوقاف بالغربية موضحاً أن الدين الاسلامي هو دين الرحمة والعدل و الشفقة و التسامح و نبذ العنف، و لنا في رسول الله (ص) أسوة حسنة من خلال تعاملة مع غير المسلمين و تسامحه معهم فقد كان خلقه القرآن فقد كان سمحاً مع المسلمين و غير المسلمين حتى الطيور و الحيوانات والجمادات و كان يقابل السيئة بالحسنة ، و أكد على حرمه الدماء و أن
الدماء أعظم شئ عند الله فكل الدماء حرام قال رسول الله (ص ) ” من قتل معاهداً أو ذمياً فأنا حجيجه يوم القيامة ” ، أن هؤلاء الذين يقتلون الناس الأبرياء وفقاً لمعتقدات و أفكار خاطئة مستخدمين آيات القرآن وفقاً لأهوائهم لا يمتون للاسلام بصله فالدين الاسلامي دين بناء لاهدم ، عمل لا تخريب مستشهداُ بآيات من القرآن الكريم و الأحاديث النبوية و أن الأزهر و وزارة الأوقاف ينتشروا الأن في أنحاء الوطن لتوضح مفاهيم الدين السمحة و تصحح المفاهيم الخاطئة حول الاسلام .
و شهد الندوة موظفين من مختلف الادارات الحكومية و مكلفات الخدمة العامة .أدار الندوة أ. فاطمة محمد عبد الفتاح ـ أخصائي إعلام .
التعليقات