السبت - الموافق 27 يوليو 2024م

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم !!! بقلم دكتور محمد الغلبان

وأضرع إلى ربى لى ولكم بالهداية والرشاد ، ولكل من جانبه الصواب فى فعل أو قول .
وننآّى بأنفسنا أن نكون من العامدين القاصدين لأى – فعل مخالف او قول – مُتضارب مع عقيدة أو نص …. إن شاء الله تعالى .
وكل عام وجمعكم المغفور بكل الخير والسعادة والهداية والقبول ، والسداد والرشاد .
جَمعنا الله بكم فى عرفات الله قادم إن شاء الله تعالى ….. وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال .
فى ظاهرة أضحت مُلفتة للأنظار ومثيرة للتساؤل ؟! ….. ويجب أن تؤخذ على مَحمَل الجد وتوضع محل اعتبار ، وهى أن :
فى ناس كتير أوى اليومين دول بيطرقوا دروب الالتزام والتدين وأداء الفرائض من الأبواب الخلفية دون سَمَّة وعى أو أدنى بصيرة خاصة شبابنا الواعد المُطلق العنان الفكرى والأخلاقى
والحقيقة أن ده نابع من غياب القدوة ، انعدام الإرشاد والتوجيه والتعقيب أولأ ، والغزو الفكرى ، وسرطان التكنولوجيا المُتشعب ، وحرب الإعلام الاصفر ، ومواقع التواصل المُستشرية ….. حَدِث ولا حرج – حرب ضروس تستهدف الأمل فينا .
والضحايا ……
عيال مغلوبين على أمرهم ملقوش اللى ياخد بأيدهم ويوجيههم الوجهة السليمة ….. ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم .
ولكن وياااالآسى والأسف …. بيتم اتخاذهم وبروزتهم وتروجيهم وترسيخهم فى الأذهان وجعلهم حُجة على الإسلام والمسلمين – فى محاولة لاظهار العشوائية الفكرية للاسلام والمسلمين من قِبَل المرتزقة ورجال السبوبة امثال ……….. ، ………. ، ……….. الرعاة الرسميين للرذيلة والاشمئزاز والافتراء المُمَنهج أرباب السبوبة …… سامحونى
لانى بأرف لمجرد ذكرهم .
فناخد بالنا يا أسيادنا من الرفايع دى وشوية تركيز عشان الاقزام اللى قاعدين مُتربصين بيتصيدولنا اللّمَمْ من الأخطاء ويظهرونا ويجرسونا بيها عند اللى يسوى واللى ميسواش .
ونضرع إلى الله فى هذه الليلة الغراء بالهداية والرشاد ، وان يُلهمنا وأهلينا وذوينا التوفيق والسداد .
والله من وراء القصد ،،،


د. الغلبان

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك