السيد الفاضل محافظ أسيوط. تحية طيبة وبعد
نرجو من سيادتكم الاجابة على اسئلتنا متنمين أن لاتغضبك وان أغضبتك نتمنى ان تتخذ فينا القرار على وعسى يكون هذا القرار فاتحة خير على المحافظة وعلنا نكون بو عزيزى المصري او خالد سعيد الذى اصبحنا من أجله كلنا خالد سعيد وربما مالم يكونوا ما كنت انت فى مكانك وما كنت أنا لأجروا على كتابة ما أكتب .
السيد المحافظ .لماذا ساء الأمر بالمحافظة الى هذا الامر ؟
لماذا أصبحنا نشكوا من كل شي ؟
الأسعار . التموين ومنظومة الخبز الطرق. الري. التعليم. إنقطاع المياه وأخيرا تلوثها
الفساد المستشري بالمحافظة وخاصة المحليات. ؟
السيد المحافظ لماذا تحافظ على طاقم العمل الخاص بك إذا كان قد فشل في كل شى خلال الستة أشهر الماضية.؟
الاترى أن ذلك ضارا بمستقبلك أنت شخصياً قبل أن يضر بنا ؟
نحن شعب ذاق من الظلم الكثير حتى أن أجسادنا اصبح جلدها سميك تتحمل برد الشتاء وقساوة حر الصيف. تتحمل تلوث المياة وسرطنة الطعام وفيروثات الكبد وطوابير الخبز والمصالح الحكومية والركض خلف سيارات الأجرة فى مواقفكم الوهمية وتكاتككم التى صنعت من حياتنا حياة هولامية.
شعب يتحمل رشوة موظفينك وأمناء شرطة الداخلية وحرامية العقارات وسارقى السيارات وأطباء العيادات التخصصية التى أفضت بنا قبل ان تفضى ما في جيوبنا لا مستشفياتكم لم تعد لنا ولا لغيرنا فهى ” باتت صرح من خيال فهوى ”
السيد المحافظ الا تعتقد أن هناك خطأ. وانت الشاب الذى توسمنا فية الخير بعد حملات ضارية ضد المحافظ السابق.
السيد المحافظ الاترى ان هناك من يريد حرق الشباب من خلالكم وبعض المحافظين الشباب الاَخرين بعدم مساعدتهم كى تظهر الصورة على أنهم فشلو في إدارة ما نسب اليهم من أعمال ليخرجوا لنا ألسنهم خلوا 25 يناير تنفعكم وتلاتين يونيو تسلم عليكم. السيد المحافظ.
المشكلة لاتكمن فى شلة من المعارضين لأعمالك أو المعارضين لشخصك فقط
ولكن أعتقد أنه حفراً من الباطن لشلة من العواجيز اللذين لايريدون مساعدتك للنهوض بالمحافظة.
فالأمر لايتوقف على عدد من الصحفيين وأنا منهم ينتقد بعض أعمالك فهذا أمر وارد وطبيعى فعملنا أن نكون على يسارك نسلط عدساتنا لنظهر لك مكامن الخطر ومحددات الخطوات وعلى سيادتكم المتابعة وإن وجدت خطأ وقومته صدقنى نحن أول من نصفق حتى ولو أتهمنا بالتطبيل فهذا حقك بقانون الصحافة وواجبنا تجاه بلادنا.
ولكن شلة العواجيز التى فرغت أدمغتها من الأفكار الغير تقليدية لمساعدتك بالنهوض بالمحافظة هم من يشلون حركتك. وأصحاب الأقلام الغير شريفة والمطبلاتية والمصلحجية اللذين يترددون على مكتبك لينقلوا لك صورة غير صحيحة وهم يرددون هؤلاء أعداء النجاح .
والسؤال أى نجاح ” بالله عليك ” قبل أن تتولى منصب المحافظ هل كانت تلك طموحاتك لو كنت في وضع المسئول؟
صدقنى هم من يحاولون وضع الغشاوة على عينيك. للحصول على المذيد من المصالح وبين عينيهم عبارة واحدة لاتزيد انت ذاهب وغيرك سيأت وهم باقون .فلا صداقة لا إخلاص لا أمان المصلحة. المصلحة. المصلحة.
السيد المحافظ. نحن لسنا منافسين لك ولسنا منافقين لك ولسنا أصحاب مصلحة هى لديك نحن نؤسس لأنفسنا كيانات لاتحتاج منك المساعدة هنا سنعمل وخارج المحافظة سنعمل وخارج البلاد أيضا عملنا. فلا فرق. نحن لانريد منك لا أن تستفيق من هؤلاء الملاعنة اللذين يحاولون القاء الشباب خارج السرب. نتمناك وزيراً ونتمناك فى المستقبل رئيسا ولكننا ايضا لانريد ان نراك ثانية اذا أصريت على أن لا تعلى مصلحة المحافظة ومشاكلها على هؤلاء الكروش النصابين بأسم المناصب والبحث عن المصالح ومنها الى البحث عن العفن. لانريد أن نراك أذا أصررت على بقاء من يخونوك ويخونون الوطن.
التعليقات