الجمعة - الموافق 25 أبريل 2025م

الحب الإلهي لمحمود الخطيب (بيبو) بقلم :- طارق سالم

عندما يحب الله سبحانه وتعالى عبدا نادى في ملائكته وقال لهم إني أحب عبدي فلان فأحبوه……… والمثل الشعبي يقول من حبه ربه حبب فيه خلقه


محمود الخطيب منذ نعومة أظافره وظهوره على الساحة الكروية وهو مثل حيي وخجول ويحمل بداخله الحب والاحترام لكل من حوله كبير كان أو صغير بالإضافة لحبه واحترامه لمعشوقته التي هي سر الوجود والموهبة التي وهبها الله له حافظ عليها وحمد وشكر ربه بمنتهى التواضع بين الوسط الكروي كله وخشوعه للخالق سبحانه وتعالى. واجتهد كل الجهد على تنمية هذه الموهبة بالتعب والإخلاص في مجال كرة القدم حتى صار من امهر لاعبي كرة القدم في مصر بل بالوطن العربي كله. وصار حديث عشاق هذه اللعبة وتحاكى عنه كل من يمارسها سواء بالداخل أو بالخارج وأحبته الجماهير وعشقته وكانت تلحن وتغني له أجمل الألحان والأغاني حتى يوما هذا.
هذا النموذج المتواضع في عصرنا هذا مثله كمثل الرموز التي تركت أثرا في حياتنا ومهما غاب عن الساحة سيظل في الوجدان وفي القلوب بما تركه من فن ولعب وأخلاق وتواضع. مثله كمثل السيدة أم كلثوم والفنان محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ اللذين اثروا الحياة بفنهم وشخصيتهم وتواضعهم وإحساسهم بوطنهم وجماهيرهم. وتركوا لنا تراث لا يقدر بثمن وما زالت الجماهير تذكرهم وتلجا أليهم بكل حب وعشق. لانه لم يولد ولم يوجد من يملئ الفراغ الذين تركوه حتى الآن.
محمود الخطيب هذا الإنسان الخلوق لم يخرج يوما من تواضعه وكرمه وأخلاقه بما يملكه من موهبة يتحاكى عنها كل من شاهده ولكن ظل دائما متواضعا وازداد خشوعا لربه وللجماهير التي عشقته من كل أنحاء الدنيا.
وحتى الآن وهو ليس بالملعب مازال بالقلوب كل منها يذكره بكل الخير والعرفان لما قدمه لناديه ولمصرنا الغالية التي لم ينساها حتى يوم اعتزاله شكرها وشكر ترابها
محمود الخطيب كان نموذج ومثل لكل اللاعبين ومثل لكل الشباب كل منهم إذا كانت لديه بعض اللماحات الكروية كان يلقب نفسه بلقب بيبو.
محمود الخطيب بعد اعتزاله كرة القدم لم يبعد كثيرا ولكن عمل مع محبوبته بشكل آخر وهو العمل الإداري الذي أبدع وأخلص فيه من أجل ناديه ومعشوقته حتى يظل دائما هو نادي المعجزات والبطولات ونجح نجاحا ملهما لكل من كان يعمل معه.
محمود الخطيب : لو كان البحر مدادا للكلمات لنفد البحر قبل أن تنفد الكلمات.
محمود الخطيب ما زال ويزال نموذجا ناجحا وهامة وقيمة لكل شباب مصر خاصة وشباب الوطن العربي عامة.
محمود الخطيب
ستظل هكذا أنت بيبو رغم انف الحاقدين والحاسدين والكارهين
ولكن حفظك الله ورعاك ويراعاك من هؤلاء وهؤلاء
ويكفيك انك
احبك الله وملائكته وخلقه

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك