إن كان للرائحة زغب
تحت ريش من ذهب
وقوافل من جمال بيضاء
تسافر في صحراوات
يقطنها أناس تمر عليهم السنون
على مهل،
كسفينة تبحر
و لاتنتظر نهاية للبحر
بعد أن هدأت أمواجه
واستوت صفحة ماءهِ
فغطت زرقتها علي زرقة السماء
المثقوبة
ببياض السحب المتناثرة
بفعل الرياح الاتية
من كل صوب باردة ودافئه
تحمل طيورا آتية من بعيد ذاهبة إلى البعيد
ليس بحثا عن مأوي
وإنما استجابة لإيقاع الفصول
التي تغازل اجسادنا
فنغطيها شتاءا ونكشفها صيفا
تلك رائحة الجوافة
و هذه سيرتها الذاتية
………………………… ………………………… ….
*كاتبة و أديبة تونسية مقيمة بالولايات المتحدة
التعليقات