الخميس - الموافق 31 أكتوبر 2024م

المشير محمد عبد الغني الجمسي

الجمسي
المشير محمد عبد الغني الجمسي قائد عسكري مصري،ولد الجمسي في محافظة المنوفية عام 1921، وتخرج في الكلية الحربية عام 1939 في سلاح المدرعات،

**الحرب العالمية الثانية::::
عين الجمسي كضابط في صحراء مصر الغربية؛ حيث دارت هناك أعنف معارك الدبابات بين قوات الحلفاء بقيادة مونتجمري والمحور بقيادة روميل، وكانت تجربة مهمة ودرسا مفيدا استوعبه واختزنه لأكثر من ثلاثين عاما

بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية::::
عمل ضابطا بالمخابرات الحربية، فمدرسا بمدرسة المخابرات؛ حيث تخصص في تدريس التاريخ العسكري لإسرائيل الذي كان يضم كل ما يتعلق بها عسكريا من التسليح إلى الإستراتيجية إلى المواجهة

تلقى عددا من الدورات التدريبية العسكرية في كثير من دول العالم، وحصل على إجازة كلية القادة والأركان عام 1951، وحصل على إجازة أكاديمية ناصر العسكرية العليا عام 1966.

وخاض حروب مصر المعاصرة بدءً من حرب فلسطين، وشارك في استعادة غرب القناة وإعادة كفأتها، وبناء الدفعات بعد حرب يونيو 1967،
تولى رئاسة هيئة تدريب القوات المسلحة، ثم رئاسة هيئة عمليات القوات المسلحة، وهو الموقع الذي شغله عام 1972، ولم يتركه إلا أثناء الحرب لشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

**** في عام 1973
عين محمد عبد الغني الجمسي نائبا لرئيس هيئة القوات المسلحة، ثم رئيسًا للهيئة من 1972إلى 73، وظهرت بصمته في التخطيط لحرب أكتوبر،
مهندس حرب أكتوبر محمد عبد الغني الجمسي
من خلال العملية 2 جرانيت المعدلة، والتوجيه الاستراتيجي للقائد الأعلى للقوات المسلحة والذي كان تحدي في نظر الأمن الإسرائيلي، وشارك في إدارة حرب أكتوبر في كل مراحلها من 6 إلى 28 أكتوبر1973.

****نبذه عن «كشكول الجمسي»،!!!
قامت هيئة عمليات القوات المسلحة برئاسه الجمسي بإعداد دراسة عن أنسب التوقيتات للقيام بالعملية الهجومية، حتى توضع أمام الرئيس أنور السادات والرئيس حافظ الأسد لاختيار التوقيت المناسب للطرفين. وتقوم الدراسة على دراسة الموقف العسكري للعدو وللقوات المصرية والسورية، وسميت الدراسه ب «كشكول الجمسي»،
تم اختيار يوم 6 أكتوبر بناء علي تلك الدراسة

***** ثغرة الدفرسوار::
نجحت القوات الصهيونية في اقتحامها، وأدى الاقتحام إلى خلاف بين الرئيس أنور السادات ورئيس أركانه وقتها الفريق سعد الدين الشاذلي
الذي تمت إقالته على إثرها ليتولى الجمسي رئاسة الأركان، فأعد على الفور خطة لمحاصرة وتدمير الثغرة وأسماها «شـامل» إلا أنها لم تنفذ نتيجة صدور وقف إطلاق النار.

**اختاره الرئيس أنور السادات قائدا للمفاوضات مع الإسرائيليين بعد الحرب. الجمسي مع وايزمان وأبا إبيان وإلياهو بن إليسار
ورُقي وقتها إلى رتبة الفريق أول مع توليه منصب وزير الحربية عام 1974 وقائد عام للجبهات العربية الثلاث عام 1975

**أثناء المفاوضات الاسرائيليه المصريه الامريكيه:::
مساهمة المشير الجمسي في فض المفاوضات العسكرية،
وقتها الجمسي بكل تجاهل للجنرال «ياريف» رئيس الوفد الإسرائيليجلس مترئسا الوفد المصري مفاوضا. دون إلقاء التحية أو المصافحة.
كان ذلك في يناير 1974 عندما أخبره كيسنجر بموافقة الرئيس أنور السادات على انسحاب أكثر من 1000 دبابة و70 ألف جندي مصري من الضفة الشرقية لقناة السويس،
رفض الجمسي وسارع بالاتصال بالرئيس أنور السادات الذي أكد موافقته؛ وكان صدام القرار الاستراتيجي والعسكري

تقلد عدداً من الوظائف الرئيسية بالقوات المسلحة المصرية
شغل محمد عبد الغني الجمسي :::منصب رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة،وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية،شغل سابقاً منصب وزير الحربية والقائد العام للقوات المسلحة،

حصل على 24 نوطا وميدالية ووساما من مصر والدول العربية والأجنبية ومنها:
وسام نجمة الشرف العسكرية–وسام التحرير عام 1952
وسام ذكرى قيام الجمهورية العربية المتحدة عام 1958
وفاته:::توفي المشير الجمسي في 7 يونيو 2003

هانم داود

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك