الجمعة - الموافق 25 أبريل 2025م

الهيئة العربية للمسرح تختار الفنان زيناتي قدسية لكلمة اليوم العربي للمسرح 2016

هايل المذابي

كما في كل عام تختار الهيئة العربية للمسرح في مهرجان المسرح العربي الذي تنظمه سنوياً قامة مسرحية عربية لإلقاء كلمة ” اليوم العربي للمسرح ” ووقع اختيار الهيئة لشخصية هذا العام التي ستقوم بهذه المهمة الفنية العظيمة والمشرفة في مهرجان المسرح العربي بدورته الثامنة التي ستعقد بدولة الكويت من العاشر وحتى السادس عشر من يناير 2016 على الفنان الفلسطيني القدير زيناتي قدسية.

وحرصاً على التعريف بشخصية الفنان المسرحي زيناتي قدسية الذي سيلقي كلمة اليوم العربي للمسرح 2016 فهو فنان فلسطيني سوري مواليد قرية أجزم، حيفا 1948.

شكل في ثمانينيات القرن الماضي مع الكاتب الراحل ممدوح عدوان ثنائيا مسرحيا تحوّلت الأعمال القليلة التي قدّماها إلى ظاهرة فنية وفكرية بما قدّمته من فن مسرحي ذي خصوصية. قدم عددا من الأعمال تتناول المأساة الفلسطينية وأخرج مجموعة من الأعمال الجماعية للمسرح القومي ربما كان أبرزها مسرحيته “رأس الغول” التي زاوج فيها بين أعمال الأديبين محمد الماغوط وزكريا تامر..

– عمل في المسرح لمدة 35 عاماً.

– في عام 1971 انضّم إلى فرقة المسرح الجامعي المركزية بسورية لمدة أربع سنوات.

– عمل في مسرح الهواة “الشباب” بالإخراج و الإعداد و التمثيل.

– في عام 1977 عمل على تأسيس المسرح التجريبي.

– في عام 1978 عيّن عضواً في نقابة الفنانين.

– في عام 1980 عمل ممثلاً في المسرح القومي.

– عمل مديراً فنياً لفرقة مسرح العمال، كاتباً و مخرجاً.

– عضو في فرقة المختبر المسرحي.

– ترأس عدة لجان تحكيم في المهرجانات المحلية و العربية.

– شارك في العديد من المهرجانات المسرحية العربية و الدولية.

– قام بتأسيس مسرح “أحوال” مع الشاعر و الكاتب ممدوح عدوان.

– في عام 2002 عيّن مديراً للمسرح التجريبي

 

وكانت الهيئة العربية للمسرح في مهرجان المسرح العربي الذي أقيم في الرباط في العام 2015 ، قد اختارت الفنان المسرحي السوداني البروفيسور يوسف عايدابي لإلقاء رسالة اليوم العربي للمسرح 2015  ومما جاء فيها : ” لا نريد مسرحاً للنخبة أو لفئة قليلة في بلداننا التي ترزح تحت نير الحروب والجوع والفقر والمرض.  في مثل بلادي الكليلة العليلة الممزقة، المقطوع شطرها – الغابة جنوباً، والمنفصل شقها – الصحراء شمالاً، لا نريد للمسرح إلا أن يكون أداة  اجتماعية ووسيلة للمقاومة والكفاح ضد التفرقةِ و الاحتراب.  على المسرح أن يكون في مناطق النزاع والشقاق، وفي أماكن العلم والتنمية، فرصةً للتسامح والتعايش والحوار؛ بل ولتقريب شقة الخلاف والاختلاف .

مسرح اليوم في بلداننا هو ذلك الحبل السري، فلا ينبغي أن يكون إلاّ عضوياً بسيطاً مباشراً، متحللاً من الزوائد، منطلقاً من الناسِ ومن وحيهم.  أن يكون المسرح وصلاً في كلِ مكان، فما جدوى مسرحٍ في المدينةِ لمن يسخّره لإلهاءٍ في غير مصلحة الناس، بينما ربوع البلادِ في غمٍ وهمٍ وظلمةِ ليلٍ؟

نريد المسرحَ بدراً في ليل الأوطانِ، ونوراً في دروبها، وصوتاً هادراً في ميادينها، ونفيراً في بواديها؛ بل وبوسع المسرحِ أن يكون وسيلة ماضية مستدامة لتنمية الإنسان الجديد والمجتمع العربيّ الجديد .

فما علينا كمسرحيين إلاّ أن نعيد النظرَ في فكرة المسرح ودوره ووظيفته المبتغاة، وأن نتأكد أننا لا نحاكي ونتبع الغرب سيراً في الركب المتعولم .. إن ظروفنا الراهنة إجمالاً مضطربة متقلبة، وأناسنا يتطلعون حقيقة إلى ثقافةٍ بديلةٍ مختلفةٍ تهديهم السبيلَ إلى وجودٍ مغايرٍ، وحياةٍ أكثر سلماً وعدالةً.  وعلى المسرح أن يكونَ في طليعةِ أدوات المستقبل، وإلاّ فهو لزوم ما لا يلزم، زبدٌ يذهب جفاءً، فيا أهل المسرح، استيقظوا .”

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك