كتب/ عمرو عبدالرحمن
اشتعلت النيران مجددا في منازل المصريين بفعل القصف المستمر بالنبضات الكهرومغناطييسية ( H A A R P ) وكانت النتيجة كالعادة حالة من الذعر تعم المواطنين في القري والمدن المنكوبة ، بينما تفشل كل محاولات إرجاع هذه الحرائق إلي أسباب معقولة وفي النهاية يتم اتهام الجان ، والجان برئ منها براءة الذئب من دم يعقوب .
القصف المستمر بسلاح هارب ، يستهدف في الحقيقة إما مواقع الدفاع الحصينة التي أقامها المصريون منذ آلاف السنين ، وهي الأهرامات ، وبالتحديد أهرامات الجيزة ذات القدرة علي امتصاص أشعاعات القصف والقضاء عليها قبل أن تؤدي إلي صنع زلازل وبراكين مدمرة .
كما تستهدف المناطق الواقعة علي خط الزلازل أو البراكين القديمة الخامدة شمال الصعيد وجنوب الجيزة ، بهدف إشعال أرض مصر بالزلازل والبراكين .
الوقائع تؤكد أن القصف بأسلحة هارب ، تؤدي إلي جانب الاصابة بأمراض خطيرة مثل السرطانات النادرة وأمراض المخ والكلي والكبد والقلب ، فإنها تؤدي لتسخين الطبقات السطحية من التربة فتؤدي إلي إشعال الحرائق التي تبدو غامضة وتنتهي التحقيقات الرسمية فيها دائما إما لاتهام الجن أو حفظ التحقيقات ونسبتها للمجهول .
وهو ما تكرر مرارا في السنوات الأخيرة ، خاصة في ظل اشتداد حروب الجيلين الرابع والخامس ، التي تتعرض لها مصر وكثير من بلاد العالم ، ومن بين اسلحتها: الثورات الملونة ، نشر الارهاب عبر جماعات صنعتها المخابرات العالمية ( موساد – سي آي إيه – إم آي 6 ) تقسيم الدول وتحطيم الشعوب ، نشر الفوضي وهدم الدول ن القصف بأسلحة الكيمتريل والهارب أو الـ H A A R P .
وهي بالمناسبة ما يطلق عليها مجازا حروب الجن !!! نظرا لان من يقوم علي إدارتها يحرص علي العمل في الخفاء دون مواجهة تقليدية ، جيش لجيش كما كان حال الحروب لقرون مضت .
جدير بالذكر أن القصف المتتالي بسلاح هارب ، قد تزامن مع سلاح آخر وهو القصف عبر عمليات عسكرية بأسلوب حرب العصابات الذي تنتهجه التنظيمات الارهابية المصنوعة استخباراتيا ، مثل أنصار بيت المقدس الذي نفذ عدة تفجيرات في سيناء في ذكري يوم استعادة مصر لأرضها في طابا من العدو الاسرائيلي .. وهي لا يمكن ان تكون مصادفة بأي حال وكأن التنظيمات الارهابية لسان حال اسرائيل ، لكي تتولي نيابة عنها محاولة افساد فرجة المصريين بانتصارهم .
التعليقات