الثلاثاء - الموافق 12 نوفمبر 2024م

حكم نهائي باعدام قاتل زوجته المذيعة شيماء جمال

كتبت :- فريهان طايع

بعد هذا الحكم المنصف و العادل تبين أنه لا يوجد أي سلطة تفوق سلطة القانون و أن نفوذ بعض الأشخاص لن ينتصر و لن يشفع لهم أمام قوة تطبيق القانون عليهم
حيث أيدت اليوم محكمة النقض حكم محكمة الجنايات باعدام القاضي   قاتل زوجته المذيعة شيماء جمال التى قتلها و دفنها
فمنذ عامين كانت من أبشع القضايا و جريمة من أبشع الجرائم التى ارتكبها رجل قانون حيث دبر لجريمته بكل مكر اصطاد فريسته واستدرجها لمزرعة في البدرشين أين نفذ جريمته وحاول اخفائها حيث حفر قبر وأخفى معالم وجه الضحية ولولا مشيئة الله وعدله ما كانت سوف تعرف هذه الجريمة للأبد بفضل اتقانه الجيد وتخطيطه الشيطاني مثل الذئب الذي يصطاد فريسته هكذا كان هو رجل قانون ارتكب جريمة فظيعة بدون حتى احترام للقانون وللقضاء والآن قد ردت الحقوق لأصحابها .

قد ثأر القضاء لشيماء، الزوجة التي ماتت مغدورة على يد زوجها الذي لم يرحمها. ولم يرحم ابنتها لم يرحم طفلة لا تملك في هذه الدنيا إلا أمها. جعلها في ثانية وبدون ضمير يتيمة الأم، وجعها لا يمكن لكل الأوصاف أن تصفه، تلك الطفلة المسكينة جنى التي اعتبرته مثل والدها وكثيرا ما كانت تناديه «أبي» و لم تكن تظن للحظة به ظن السوء، لم تكن تظن أنه سوف يدمر حياتها ويسرق منها أغلى إنسانة على قلبها و يسرق السعادة من حياتها و يحرق قلبها على فقدان أمها .

لكن في النهاية قد تحقق القصاص لروح المذيعة شيماء جمال بعد هذا الحكم العادل بالاعدام
و قد تحققت العدالة منذ رفع الحصانة عنه و القبض عليه من قبل الجهات الأمنية في السويس و تسليمه للعدالة و اليوم هو ليس قاضي بل مواطن مثل كل المواطنين الذين ينفذ في حقهم القانون

وفي هذا عبرة لكل من تسول له نفسه استغلال منصبه ونفوذه لارتكاب جرائم شنيعة. في هذا عبرة لكل مرتشي وفاسد ولكل من يسلك طريق الحرام ولكل من لا يخاف الله. ولكل من قتل ضميره و نسى أن الله أكبر من كل شيء و أن الله قادر على كل ظالم وعند الله ترد المظالم.

و في هذا عبرة لكل أصحاب النفوذ أن القانون يطبق على جميع بدون استثناء

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك