الخميس - الموافق 06 فبراير 2025م

خطة الشيطان بقلم :- محمد زكي

لو فعلها الشيطان لم تكن لتصل إلي هذه الدقة المتناهية إنها عقول جبلت علي التخريب والإرهاب وعملها تحت الأرض يعطيها قدرة فائقة علي الإبداع ومساندة قوي عظمي لها يقوي عضدها انه الدعم الفائق والاحتضان الحميم فلم  تعد الدول الكبرى إلا ملاذا لجماعات القتل والتخريب الأنظمة الحاكمة هناك تحميها تلك الجماعات

المارقة وهؤلاء القادة – مجازا – يفرضون سياساتهم علي دول العالم الأخرى بالإرهاب والترويع ولي الذراع فهنا في كل دولة محورية من دول العالم العربي اذرع وخلايا تنخر في عضد الوطن وتطلق رصاصات الموت بأوامر من هؤلاء القادة ليخدمون بها سياساتهم النكراء لم تعد إسرائيل فقط الشوكة المزروعة في حلق دول المنطقة بل أصبحت هناك جماعات ترتع في أنحاء عالمنا الشرق أوسطي  قالها جمال عبد الناصر إن رأيتم الغرب راض عني فاعلموا أنني لا أسير علي الطريق القويم إنهم يقفون في وجه أي زعيم ارتضاه شعبه وحاول ان يضخ التنمية في شرايين بلاده هاهو الرئيس عبد الفتاح السيسي ابرز مثال حاضر علي فكرة محاولة الغرب ضرب أي محاولة للتقدم فالرجل منذ تولية وهو يعمل للمستقبل ويشيد مشروعات كبري فهو أراد أن يغير من حدود المحافظات ليعطي لكل حيز جغرافي حقه وأقام مؤتمر اقتصادي لدعم جهود التنمية بمصر وشق قناة السويس الجديدة كشريان اقتصادي هام وحاول القضاء علي خونة قطع التيار الكهربائي والمياه عن المواطنين لتأليبهم علي الدولة أعاد الأمن للشوارع والاستقرار للحكم يحاول المضي قدما لتنفيذ خارطة الطريق وهانحن نشهد انتخابات مجلس النواب التي قاطعها الشعب ربما لأننا يجب أن نشعر بالخطر حتى نخرج ونتحرك دبرت المخابرات الأجنبية واقعة إسقاط طائرة السياح الروسية لضرب مجموعه من العصافير بحجر واحد فالعلاقات المصرية الروسية في عهد السيسي وصلت إلي درجة عالية من التفاهم والتعاون وهذا لا يرضي أمريكا وحلفائها ولابد من تعكير صفو هذه العلاقات أيضا الدور الروسي في سوريا ومساندته للرئيس السوري بشار الأسد يعني أن هناك حرب علي الأراضي السورية بين روسيا وبشار من جانب و الجيش السوري الحر وداعش وأمريكا وحلفائهم من جانب آخر لذا لابد من كسر انف روسيا وقد زادت شعبية الرئيس الروسي بوتين عند شعبة مع تزايد وتنامي شعبية السيسي بالداخل وفرض هيمنة وسيطرة الدولة علي مقاليد الأمور والحد من العمليات الإرهابية العشوائية بالداخل فكان لابد من إحراجهما أمام شعبيهما وهناك الانتفاضة الثالثة للشعب الفلسطيني في مقاومة المحتل الإسرائيلي فكان لابد من سرقة الأنظار وشغلها بحدث كبير يفرغ الانتفاضة من مضمونها عاد السياح إلي مصر وسرت الحياة في شرايين القطاع الاقتصادي فكان لابد من ضرب موسم السياحة بمصر زيارة تلو زيارة ورحلات مكوكية خارجية لرئيس مصر حاول عدة أشخاص اعتراض الزيارة وتأليب هذه الدول علي مصر وزعيمها لكنهم خسروا الكثير بهتافاتهم النابية التي عبرت بجلاء عن قذارة محتواهم وكان الرئيس يعود من كل رحلة مؤيدا من قادة وشعوب تلك الدول فكان لابد من إحراجه والإساءة إليه من احد عملاء أمريكا في أوروبا علي المستوي الرسمي والبروتوكولي كل شيء معد سلفا لدي هؤلاء فأموالهم وكوادرهم جاهزة ولا تعمل من فراغ فهذه دول كبري تتعاون علي الإثم والعدوان يستغلون عثرتك ويؤلبون الشعوب علي حكامهم بل ويدعمون الإرهاب الذي يحصد الأبرياء الموقف الغربي المخزي واستغلاله حادث إرهابي لضرب كل هذه العصافير بحجر واحد كما أسلفنا يدعوني للخوف علي مصرنا الحبيبة واري أن هناك ما يحاك في الخفاء ان انجلترا وأمريكا وباقي أتباعهما يكيدون لنا ولا يمكن السكوت فماذا سيفعلون أكثر مما فعلوا لابد من مواقف قوية ومكاشفه للشعب وألا ندفن رؤوسنا في الرمال – كالعادة – فالقادم اشد شراسة والكيس من يفطن ويداوي جراحة..  أفيقوا إنها خطة الشيطان!

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك