رفض قانون. الخدمة المدنية رقم ١٨ لسنة ٢٠١٥ من قبل مجلس النواب المقدم. من الحكومة ..حاول تداعيات هذا الرفض… —اولها رساله الي الحكومة ومؤسسة الرئاسة. أن المجلس سيد قرارة دون أي إملاءات أو ضغوط علية وهذا يؤكد أن المجلس —أتي بنواب قادرين علي الرقابة
والتشريع ، وأن الناخب ماضاع صوتة و لم. يذهب هباءً .. — أشد هذة. الرسائل من رفض قانون الخدمة المدنية رقم ١٨ لسنة ٢٠١٥ هو الرد القاسي علي المشككين والمتربصين بالوطن بان هذا المجلس مجلس الحكومة ، أو مجلس الرئاسة ، وقد خاب ظنهم وساء ما يصنعون من التجارة والتشكيك في مجلس النواب وانة. مجلس الإنقلاب كما يدعي الإخوان الإرهابيين ، و هذة صفعة قدمها نواب الشعب لهؤلاء الخونة ،أن المجلس سيد قرارة ولن يحيد عن صالح الوطن قيد أنملة .. — رفض قانون الخدمة المدنية رقم ١٨ لسنة ٢٠١٥ رسالة واضحة للعالم اجمع علي ديمقراطية الحوار الراقي لبرلمان مصري منتخب لاينتمي إلي فصيل أو إئتلاف إلا مصلحة الوطن ، وصفعة لمن زعم واكد ان. الحكومة سوف تمرر القانون وأن المجلس مجلس موافقون ..موافقون .. —- رفض القانون صفعة لمن روج أن إئتلاف دعم الدولة المصرية صاحب الأغلبية بالمجلس هو إستنساخ للحزب الوطني وأن مجلس الأغلبية الموازي والداعم للرئيس والحكومة .. فنسبة التصويت علي القانون تؤكد علي وجود نواب يعبرون علي قناعتهم الشخصية وفكرهم ووضع مصلحة السواد الأعظم من الشعب نصب أعينهم ، وأن إئتلاف دعم الدولة المصرية الذي يمثل الأغلبية صوت نواب منه ضد القانون ، وصوت نواب منه مع القانون وهذة قمة الديمقراطية أنة لايوجود إملاءات أو ضغوط علي أحد في التصويت علي القرار . — البداية التي ظهر المجلس بالتصويت علي قانون الخدمة المدنية تبشر بكل خير بأن هذا المجلس سوف يسعي لتحقيق مطالب الشعب ، بعد إنتصار نوابة في حكر الحكومة ورفض القانون ، ما هو إلا كارت أحمر وإنذار شديد اللهجة للحكومة في توخي الحيطة والتدابير فيما تقدمة من قوانيين وتشريعات للوطن وللمواطن ، وأن مصلحة المواطن والطبقة المتوسطة والكادحة هي رأس أولويات هذا المجلس ، وان المجلس سوف يلبي طموحات المواطن .. —- أن نواب هذا المجلس يبشرون بكل الخير ،من خلال طلبات الإحاطة والاستجوابات النارية للأعضاء،وخصوصا ملفات الفساد المالي ، ملفات الصحة والتعليم والتموين ومايتعلق بتوفير مسلزمات المعيشة للسواد الاعظم من الشعب المصري ..وكذلك الملفات الشائكة والقوانيين التي تتعلق بسلامة الامن القومي للوطن .. هذا مجرد سرد لنتائج وتداعيات رفض مجلس النواب لقانون الخدمة المدنية رقم ١٨ لسنة ٢٠١٥ . وإنتصار إرادة المجلس ووجوب وتأكيد ان المجلس لاينحاز إلا لصالح الشعب ، وان الشعب قد نجح في إختيار نواب للتعبير عن رأيهم ،وانتصرت إرادة الشعب في رفض قانون الحكومة ،وهذا ما يجعلنا نرفع القبعة لجميع أعضاء المجلس، وتحية شكر وتقدير من شعب مصر لنواب الشعب . ونؤكد للسادة أعضاء مجلس النواب ان خلفكم ٩٠ مليون نائب وصوت إنتخابي داعم لصالح الوطن والمواطن ،وداعم للدولة المصرية دون إملاء او ضغط ، وإذ نؤكد علي أن رفضكم حطم وصفعه علي جبين الإرهاب والخونة وانكم مجلس سيد قرارة ،يعمل لمصلحة الوطن و المواطن فقط .. حفظ الله مصر قيادةً وجيشاً وشعباْ . حفظ الله نواب مصر الشرفاء الأحرار.. ودائماً تحيا جمهورية مصر العربية
التعليقات