السبت - الموافق 27 يوليو 2024م

رواية ..الجزء الاول .. القناع ..بقلم عبير صفوت محمود سلطان

يشيـــر
مركز المتابعة والترصد أنها المرة التاسعة التى يتم بها الأمر بعينة ، مراراً و تكرار يحدث ذلك ، نفس الأسلوب فى السرقة والسطو وفزعة الجميع التى تاتى من بعدها تغيب للعقل على طاولة التحير ، ثم يستيقظ الجميع وتكون النتيجة سرقة ونهب الاشياء الهامة .
يتفضل الطبيب الشرعى بسؤال يتكهن به على المحقق :
ما أهمية تلك الأشياء التى سرقت ؟!
المحقق يرسم باناملة فى البراح وهو يتفحص بعيونة أهمية الادوات التى سرقت:
فى المقدمة هواتف ذكية حديثة التفعيل ، ماكينات طباعة وميكرسكوب لفحص العينات وبعض الدفاتر العامة من مكتب المحاماة ، خلاف الأدوات الطبية الهامة وبعض المواد التى لها ادوار فى دليل الاختراعات ذات الخط الاحمر
الطبيب الشرعى:
كان لصدى المفاجأة ، تلك الأشياء الغريبة التى حدثت وتجلت فى البلدة بعد حدوث الأمر
ابتسم المحقق فى صمت قائلا بصوت اقرب إلى الهدوء :
تقصد الاشياء الغريبة التى تحدث ولا ندرى كيف تتم بهذه السرعة ونحن غُياب عن الأمر
الطبيب يؤكد :
بالطبع ، تحويل مسار الاشياء خلاف عملها الحقيقي ، إلى استخدامات اخرى
المحقق يشير نحو نقطة هامة :
كل الخيوط فى يد واحده
الطبيب ينفى الأمر :
لا اعتقد أن الأمر ، فى يد مسعود هذا
المحقق يدق المكتب بقبضتة :
ضبط مسعود متلبس ، كل الأدلة تشير آلية
الطبيب ينهى الأمر :
هو لم يعترف ويشير أنه لا يفهم شيء ، إنما اعتقد أن هذا جزء من الخطة
المحقق يشرح كيفية القاء القبض على المتهم :
كانت كل الكاميرات ترصد تحركات المتهم ، فى كل مرة يسلك الطريق الى السرقة ، إنما الغريب ، ذلك القناع الذى كان يضعة على وجه ، يقتحم مسرح الواقعة ، يرمى الرذاذ ، تشتم الانواف بعد برهه يتم الأمر بلا مقاومة .
الطبيب الشرعى يلوح :
وجد القناع فى شقة المتهم بجانب بعض الأغراض المفضلة لسرقة عنده
المحقق قسم:
يرفض المتهم الاعتراف بكل هذه الجرائم ، ويؤكد أن ارتداء القناع كان لترفيه .
__ إنما كل الأدلة تشير آلية .
يتبع…

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك