كشف مصدر مطلع عن مفاجأة مثيرة في واقعة مقتل الطالب الإيطالى “جوليو ريجيني “موكدا أن المجني عليه قتل بمنطقة الهرم وحمل الجناة جثته وألقوا بها بالمنطقة الصحرواية بدائرة قسم شرطة أول أكتوبر.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية نجحت في كشف ملابسات الواقعة وتحديد الجناة الذين ارتكبوا الجريمة، ومن المقرر الإعلان عن كافة التفاصيل في بيان مفصل خلال الساعات القليلة المقبلة.
وشدد المصدر على أن الجريمة “جنائية” وليست سياسية كما حاول البعض سواء في الداخل أو الخارج تصويرها، نافيا ما تردد عن أن الشرطة المصرية ألقت القبض على “ريجينى” واقتادته إلى مكان غير معلوم.
وكشف المصدر عن أن فريق البحث الذي ضم ضباطا من الأمن العام والمباحث الجنائية وجهاز الأمن الوطنى، وبمشاركة فريق من الشرطة الإيطالية، توصل إلى معلومات مهمة خلال الـ “24” ساعة الأخيرة، من خلال التحقيقات التي أجريت مع معارف وأصدقاء وزملاء الطالب المجنى عليه، ومن خلال فحص الاتصالات الهاتفية التي أجراها في وقت متزامن مع اختفائه ليلة 25 يناير الماضى.
وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية أوقفت عددا من المشتبه فيهم ويخضعون حاليا إلى تحقيقات مكثفة بهدف الوصول إلى المزيد من تفاصيل الحادث.
التعليقات