طوال الأيام العشرة الماضية، وجّه مهرجان لوكارنو التحية لأحد المخرجين الذين أثاروا في زمنهم الكثير من الضجيج. للبعض كان شاعرًا حزينًا، للبعض الآخر، كان مدمن عنف غير مبرر. فريق وجده من كبار من وقفوا وراء الكاميرا في القرن العشرين، وآخرون وجدوا أن هذا الصيت أكثر مما يستحق.
إنه سام بكنباه صاحب أفلام وَسترن (وأخرى بوليسية) من بينها «بات غاريت وبيلي ذا كيد» و«الزمرة المتوحشة» و«جونيور بونر» و«الفرار» و«مسدسات بعد الظهر» وسواها. يشترك في هذه الصفة مخرج أميركي آخر جرى الاحتفاء به هنا هو مايكل شيمينو ولو أن ما جاء به هذا المخرج من أعمال يصبح تكملة لما بدأه بكنباه.
التعليقات