الخميس - الموافق 23 أكتوبر 2025م

((ستكون فتن)) بقلم:- الشيخ /طه أبوبكر عبدالمعطي

اذا نظرت حولك عبدالله ستجد الفتن في كل مكان ،في بيتك ، في أولادك .في زوجتك ،في أبويك ،في جيرانك ،في وظيفتك، في متجرك، في مصنعك، بالليل بالنهار ،فأنت في حيرة شديدة من أمرك ،تسأل نفسك ما النجاة؟ ماالعصمة؟من هذه الفتن . وهي كثيرة جدا . وأخص فتنة الانترنت ،وفتنة المؤمنين في دينهم ومعاشهم،. فتنة الفقر. وفتنة الغني ،وفتنة التدخين ،وفتنة المنصب، وفتنة الشهرة. ،وفتنة الشهوات والشبهات، والله المستعان


وإن الفتن بالمعنى العام كل ما يصد عن دين الله من مال أو أهل أو ولد أو عمل يقول الله عز وجل: ﴿إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ(15) فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا﴾[التغابن: 15-16] أيها المسلمون اتقوا فتنة ينتشر شرها وفسادها إلى الصالحين كما أصاب الظالمين ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ [الأنفال: 25] احذروا فتنة العقيدة الباطلة ،والآراء المنحرفة ،الأخلاق السافلة، احذروا كل فتنة في القول أو في العمل، فإن الفتن أوبئة فتاكة سريعة الانتشار إلى القلوب والأعمال، إلى الجماعة والأفراد، فتصيب الصالح والطالح.
عباد الله :لقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم أمته من الفتن فقال صلى الله عليه وسلم: “بادروا بالأعمال فتناً كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ويمسي مؤمناً ويصبح كافراً يبيع دينه بعرض من الدنيا” أخرجه مسلم
. (( إنها فتن مظلمة ليس فيها نور ))
إنها كقطع الليل المظلم تُؤثر في عقيدة المسلم بين عشية وضحاها، يصبح مؤمناً،ويمسي كافراً أو يمسي مؤمناً ويصبح كافراً ،وذلك أنها فتن قوية تَرِد على إيمان ضعيف أضعفته المعاصي وأنهكته الشهوات فلا يجد مقاومة لتلك الفتن ولا مدافعة فتفتك به فتكاً وتمزقه كما يمزق السهم رميته عباد الله إننا في هذا العصر بما فتح الله علينا من الدنيا فتداعت علينا الأمم من أجلها فاختلطوا بنا كفاراً ومنافقين وفاسقين ومفسدين ، فيا عباد الله عليكم بدنيكم،على دينكم فاثبتوا ولطريق نبيكم صلى الله عليه وسلم وسلفكم الصالح فاسلكوا يقول الله تعالى في كتابه: ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ

((عباد الله احذَرُوا الفتن ما ظهَر منها وما بطَن، ))
ثم اعلموا أنَّ نبيَّكم – صلَّى الله عليه وسلَّم – قد حذَّرَكم من جُملة فتنٍ تكونُ بين يدي الساعة، ودلَّكم على أسباب النجاة منها والعصمة من شُؤمها، فاتَّبِعُوه – صلَّى الله عليه وسلَّم – على سنَّته، ولا تُخالِفوا أمره؛ قال – تعالى -: ﴿ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [آل عمران: 132]، وقال – سبحانه -: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63]، وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((عليكم بسنَّتي))، وقال: ((مَن رَغِبَ عن سنَّتي فليس منِّي)).

لقد حذَّرَكم النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – من الفتن؛ فقال: ((إنَّ بين يدي الساعة فِتَنًا كقطع الليل المُظلِم))، وقال – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((أُحذِّركم سبع فتن تكونُ من بعدي تُقبِل كلُّ واحدة من جهة)).

وعن النعمان بن بشيرٍ – رضي الله عنه – قال: صَحِبْنَا النبيَّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – وسمعناه، يقول: ((إنَّ بين يدي الساعة فِتَنًا كأنها قِطَعُ الليل المظلم؛ يُصبِح الرجل فيها مؤمنًا ثم يُمسِي كافرًا، ويُمسِي مؤمنًا ثم يُصبِح كافرًا، يَبِيع أقوامٌ خَلاقَهم بعَرَضٍ من الدنيا يسير))؛ رواه أحمد، قال الحسن – رحمه الله -: والله لقد رأيناهم صُوَرًا ولا عقول، أجسامًا ولا أحلام، فراشَ نارٍ وذبان طمعٍ، يغدون بدرهمين ويَرُوحون بدرهمين، يبيعُ أحدُهم دينَه بثمن العنز.

وعن سهل بن سعدٍ – رضي الله عنه – أنَّ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((اللهم لا يُدرِكني ولا تُدرِكوا زمانًا لا يُتبَع فيه العليم، ولا يُستَحى فيه من الحليم، قلوبهم قلوب الأعاجم، ))

َ

ومن تحذيره – صلَّى الله عليه وسلَّم – من الفتن قولُه: ((ستكونُ فتنٌ؛ القاعد فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي))؛ متفق عليه.

وروى الإمام أحمد في “مسنده” ومسلم في “صحيحه” – رحمهما الله – عن أبي بكْرة – رضي الله عنه – عن النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – أنَّه قال: ((إنها ستَكُونُ فِتنٌ، ألا ثم تكون فتنةٌ؛ المضطجع فيها خيرٌ من الجالس، والجالس فيها خيرٌ من القائم، والقائم فيها خيرٌ من الماشي، والماشي فيها خيرٌ من الساعي))؛ يعني – صلَّى الله عليه وسلَّم -: أنَّه كلَّما كان المرء أكسَلَ في الفتنة كان أخيَرَ وأفضل وأسلَمَ دِينًا.

وفي الطبراني عن أبي أمامة – رضي الله عنه – أنَّ النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم – قال: ((ستكونُ فتنٌ يُصبِح الرجل فيها مؤمنًا ويُمسِي
كافرًا، إلاَّ مَن أحياه الله بالعلم)).
ثانيا ((أسباب السلامة من الفتن)) (ماالنجاة؟)

1- تحقيق التوحيد الخالص لله وإفراده جل وعلا بالعبادة { كل يوم هو في شأن } [الرحمن:29]

{ ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله } [التغابن:11]

2- الوحدة والإتلاف وترك التنازع والاختلاف والاعتصام بالكتاب والسنة { واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا } [آل عمران:103]

« تركت فيكم أمرين ؛ لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما : كتاب الله وسنتي ، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض » [ قال الألباني في كتاب ” منزلة السنة ” إسناده حسن ]

3- الحرص على العبادة والعمل الصالح « الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ كَهِجْرَةٍ إِلَيَّ » [ روى مسلم 2948 ] .

4- لزوم التوبة والاستغفار والإكثار من التسبيح والدعاء { فلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ } [الأنعام:43]

قال علي رضي الله عنه : ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة .

5- أهمية التأصيل العلمي القائم على المنهج الشرعي المحمدي { فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون } [التوبة : 122]

« إنَّ من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويظهر الجهل » [ رواه البخاري 6808 ومسلم 2671] .

6- الالتفاف حول العلماء الربانيين والدعاة الصادقين لمعرفة الأحكام الشرعية حيال الفتن { فلولا إذ جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم .. } ؟ [ النساء:83 ]

يقول ابن القيم عن دور شيخه شيخ الإِسلام ابن تيمية رحمه الله في التثبيت ” وكنا إذا اشتد بنا الخوف وساءت منا الظنون وضاقت بنا الأرض أتيناه فما هو إلا أن نراه ونسمع كلامه فيذهب ذلك كله عنا ”

7- لزوم جماعة المسلمين وإمامهم « عن حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ قال كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ قُلْتُ وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ قَالَ نَعَمْ وَفِيهِ دَخَنٌ .قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ ؟ قَالَ قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ .قُلْتُ فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ قَالَ نَعَمْ دُعَاةٌ إِلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا .قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صِفْهُمْ لَنَا فَقَالَ هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا ، قلْتُ فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ قَالَ تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ قُلْتُ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ قَالَ فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ » [ روى البخاري 3606 ومسلم 1847 ] .

8- تحقيق مبدأ الأخوة الإسلامية في الله { لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبنائهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان .. } الآية [المجادلة:22]

« لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحبه لنفسه » [رواه البخاري 13] .

9- التأني والرفق وعدم العجلة حال الفتن مما يجعل المسلم يبصر حقائق الأمور بحكمة ، ويقف على خفاياها وأبعادها وعواقبها و « ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه » [رواه مسلم 4698]

10- الصبر الصبر { ولنبلوكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } [البقرة:155]

« إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ الصَّبْرُ فِيهِ مِثْلُ قَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ لِلْعَامِلِ فِيهِمْ مِثْلُ أَجْرِ خَمْسِينَ رَجُلا يَعْمَلُونَ مِثْلَ عَمَلِهِ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْهُمْ قَالَ أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ . » [ رواه ابن ماجه 4014 وصححه الألباني في الصحيحة 494 ]

11- البشرى العظيمة أن المستقبل للإسلام والعاقبة للمتقين { حَتَّى إِذَا اْسَتيئسَ الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء } [يوسف:110]

حديث « ‏ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت ‏ ‏مدر ‏ ‏ولا ‏ ‏وبر ‏ ‏إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزا يعز الله به الإسلام وذلا يذل الله به الكفر » [ رواه أحمد 16334]

12- النظر في مآلات الأمور ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : « حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ » [رواه البخاري 120] .

13- اجتناب الفتن والبعد عن مواطنها والخوض فيها ..

« إنها ستكون فتن ، القاعد فيها خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من الساعي إليها » [رواه البخاري 3602 ومسلم 2886]

« يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القط ر يفر بدينه من الفتن » [رواه البخاري ح 19]

14- الحذر من النفاق وأهله خاصة في أوقات الفتن والتي تزداد فيها شوكتهم وتكثر فتنتهم { لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ } [التوبة:47]

15- الانطراح بين يدي الله عز وجل والإلحاح عليه بالدعاء « تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن » [رواه مسلم 2867]

وكان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : « اللهم إني أسألك فعل الخيرات ، وترك المنكرات ، وحب المساكين ، وأن تغفر لي وترحمني وتتوب علي ، وإن أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون » [ رواه الترمذي 3233 وقال عنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (408) ]

16- الاقتصاد في المعيشة والبعد عن حياة الترف ولو لفترات زمنية محدودة ، فهو أمر يساعد في مواجهة الأزمات { وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين } [الأعراف:31]

17- مدارسةُ الآيات وتدبّرُ البينات والعظات فهي تعين على تثبيت القلوب حال الأزمات { وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ } [هود:120]

18- الثقة بالله وبعث التفاؤل في النفوس بأن يكون الإنسان عامل طمأنينة وناشر أمن في المجتمع

{ يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين } [الحجرات:6]

19- البعد عن العاطفة الزائدة وحسن التأمل للواقع « حدثوا الناس بما يعقلون أتريدون أن يُكذب الله ورسوله » [ البخاري ]

20- تحقيق الإيمان بالقضاء والقدر في قلوب العباد { إنا كل شيء خلقناه بقدر } [القمر:49]

{ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } [التوبة:51]

21- التواصي بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر { وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون } [هود : 117]

« إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده » [ صحيح الجامع 1970 ]

22- الإكثار من الصدقة في السر والعلانية « أكثروا من الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا » [ رواه ابن ماجه ]

« صنائع المعروف تقي مصارع السوء ، وصدقة السر تطفيء غضب الرب .. » [ رواه الطبراني صحيح الجامع

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك