الأربعاء - الموافق 22 أكتوبر 2025م

سعه الرزق بقلم :- سميرة عبد المنعم

كما ذكرت في مقال سابق، أن الله سبحانه وتعالى خلقنا و لم يتركنا بل نزل إلينا القرآن الكريم تبيانا لكل شئ.
و الإستغفار إذا كثر من الأمه، و صدر عن قلوب موقنه، دفع الله عنها البلاء و توالت عليها الأرزاق.
يقول تعالى ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا. يرسل السماء عليكم مدرارا. و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا ) أى ارجعوا إلى الله و ارجعوا عما أنتم فيه و استغفروه فإن فعلتم كثر الرزق عليكم من بركات السماء و من بركات الأرض و أدر لكم الضرع و أعطاكم الأموال و الأولاد.
روى عن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه صعد المنبر ليستسقى فلم يزد على الأستغفار و قراءة الآيات فى الأستغفار منها هذه الآيه ،و تستحب قراءة سورة نوح فى صلاة الاستسقاء لأجل هذه الآية.
و يقول تعالى في سورة هود (استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا و يزد كم قوة إلى قوتكم )أى أن من لزم الاستغفار و التوبه يسر الله عليه رزقه و سهل عليه أمره و حفظ شأنه، و جاءت هذه الآية على لسان نبى الله هود لقومه عاد و كانوا أقوياء الجسم و أتاهم الله الكثير من الرزق و مع ذلك وعدهم بزيادة قوتهم و رزقهم بالاستغفار و التوبه.
و فى الحديث (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا و من ضيق مخرجا و رزقه من حيث لا يحتسب ).
و ما كان الله ليعذب قوما وهم يستغفرون، يقول تعالى ( و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون ) قال ابن عباس : كان فيهم أمانان النبى و الاستغفار فذهب النبى و بقى الاستغفار.
و عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الشيطان قال و عزتك يا رب لا أبرح أغوى عبادك ما دامت أرواحهم فى أجسادهم فقال الرب : و عزتى و جلالى لا أزال اغفر لهم ما استغفرونى ).

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك