كتب علاء البسيونى_جريدة الفراعنة
حيث نشرت صحيفة “لوسوار” البلجيكية منذ قليل ، فيديو للحظة القبض على العقل المدبر لهجمات باريس الدامية، في شقة قرب بروكسل.
وكان قد ذكر أن العديد من وسائل الإعلام البلجيكية أكدت صباح اليوم، أن الشرطة الفدرالية عثرت على بصمات أصابع ” عبد السلام” في شقة فورست، التي تمت مداهمتها يوم الثلاثاء الماضي، وأسفرت عن قتل ” محمد بلقايد ” الجزائري الجنسية والذي ثبت أنه كان ملتحقاً بداعش.وكانت مراسلة القناة البلجيكية ” روزالي بيترز ” قد صرحت مساء اليوم أن “هناك العشرات من رجال الشرطة الفدرالية يحاصرون حي مولنبيك، وكثيرون منهم يرتدون الملابس العسكرية، وتبادل إطلاق النيران بدأ قبل دقائق، ويتكرر من حين إلى آخر”.
وأضافت ” روزالي ” أن سكان مولنبيك سمعوا دوي أعيرة نارية بعد بدء عملية أمنية واسعة النطاق تجري الآن في الحي الشهير للقبض على ” صلاح عبد السلام” , كما
أكدت أن عشرات من رجال الشرطة وفرق مكافحة الإرهاب توجهوا إلى شارع فيرويندن بمولنبيك، وتمت محاصرة عدد من البيوت استعداداً لمداهمتها.
وبعد معركة شرسة مواجهات عنيفة على اساسبالأسلحة النارية, استطاعت الشرطة الفدرالية وفرق مكافحة الإرهاب،منذ فليل من مساء اليوم من أعتقال “صلاح عبد السلام” حياً , وقد أوضحت الشرطة الفدرالية أن قوات الشرطة أصابت عبد السلام برصاصتين في ساقه اليمنى، وذلك خلال عملية القبض على ” صلاح عبد السلام” ، الهارب منذ مشاركته في هجمات باريس في نوفمبر الماضي.
يذكر أن تقارير صحفية أكدت اليوم أن الشرطة الفدرالية استطاعت أن تتوصل إلى أن “صلاح عبد السلام” ، التقى ” بمحمد بلقايد” ، الذي قتل يوم الثلاثاء الماضي في شقة فورست، في سبتمبر 2015، حين ذهب ليحضره من مطار بودابست وأعطاه هويتين مزورتين واحدة تحمل اسم ” سمير بوزيد” ، والأخرى تحمل اسم ” سفيان كيال” ، وبفضل هاتين الهويتين المزورتين، ظل ” محمد بلقايد” غير معروف للمحققين الفرنسيين والبلجيكيين منذ هجمات باريس.
وفي سياق متصل، أشارت الشرطة البلجيكية إلى أن أحد رجال الشرطة قُتل بعد إصابته برصاصة في الرأس خلال الموا جهات .
التعليقات