الأربعاء - الموافق 02 يوليو 2025م

عمرو عبدالرحمن – يعيد كتابة التاريخ :- آزر – تارح اسم واحد لأبي النبي إبراهيم ؛ إعجاز قرآني يهزم الباطنية الفارسية !

… ردا جميلا وحسما لنقاش رفيع المستوي حول حقيقة ” آزر ” أبو النبي إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – أم عمه – اقرأ ؛
1. = آزر (باللغة العربية) هو نفسه تارح باللغة العبرية ، وأن الإثنين اسم واحد ونطق لغوي مختلف، لأبي سيدنا إبراهيم ﷺ.
2. = الخلاف علي ” اسم المقصود بالآية ” إما آزر أو تارح أو الإثنين اسمين لشخص واحد … لكن لا خلاف علي أنه أبي إبراهيم – سواء آزر بالعربية أو تارح بالعبرية / الآرامية السيريانية … والحقيقة أن الإثنين اسم واحد لشخص واحد.
3. = قال بعضهم إن أبي أبراهيم له اسمان «تَارَحْ» و «آزَرَ» أو أن أحدهما “اسم” والثاني ” لقب شهرة” – لكنه اجتهاد بلا دليل من القرآن والحديث، والتوراة.
•*- آزر – أبو إبراهيم – لم يكن موحدا ولا مؤمنا أصلا.
– من افتراءات التأويل الباطني أن والد إبراهيم كان موحدا – عكس آيات القرآن الكريم والحديث الشريف !!!
– الباطنية من شيوخ إيران الفارسية مثل ” السيستاني و الطباطبائي و الكلبايكاني” أول من روج لفكرة (آزر عم إبراهيم) ، لحماية مذهبهم الباطني وأصوله التلمودية مبتدع فكرة النور الإلهي المنتقل بزعمهم من إلههم لنبيهم عبر سلسلة من الأولياء.
– وهي نفس فكرة ” المختار الخاتم – الماشيح ” سليل شجرة الحياة التلمودية عند الصهاينة أول من اخترع التأويل الباطني يليهم الهندوس ونقله عنهم الترك لما استعمروا الهند والعراق والشام ثم نقلوا مذهب الباطنية من الهنود والتلمود ، وغرسوه في الرسالات السماوية !
• “التأويل الباطني” بدأ بـ”التلمود” و “الزوهار” ولم ينتهي بمصحف فاطمة – الكاذب !
– الباطنية من السموم الهندوأوروبية – الهندو آرية المندسة في الرسالة المحمدية …
– ببساطة ؛ آيات الأنساب الواردة في القرآن الكريم نجدها واضحة تماما دون لبس ، مثل {هارون أخو موسي} – {مريم ابنة عمران} – (يوسف ابن يعقوب} {اسماعيل ابن إبراهيم} – ابن نوح الذي عصي أباه وغرق في الطوفان …
– إذن ( إشمعني ) حالة أبو أبراهيم التي عليها الخلاف المفتعل ؟؟؟ !!!
– ما الداعي أصلا أن يذكر القرآن اسم أبي إبراهيم ثلاثة مرات بلفظ الأب – وليس “العم” ؟؟؟
– هل يخشي الله شيئا من عباده ؟ – حاشا لله.
– هل يريد الله لعباده الفتنة ؟؟؟ – معاذ الله.
– هل كان الله – جاهلا – بالاسم الحقيقي لأبي نبيه إبراهيم ؟ – حاشا لله.
– طيب هل آيات أبي إبراهيم من الآيات المتشابهات أم من أم الكتاب ؟
– هي آيات واضحة تماما من أم الكتاب ولا تحتاج لتأويل.
= لا اجتهاد مع النص ، وبالتالي الآيات الثلاثة – نفهمها بلفظ آزر الأب – كما وردت دون تحريف أو حتي اجتهاد ممنوع لوجود نص قاطع … #انتهي.
= دخل أحبار وحاخامات في الإسلام وكانت فرصتهم أن يشككوا في القرآن الذي يصف أبا إبراهيم باسم غير الاسم المذكور في توراتهم ؟ فلماذا لم يكشفوا الحقيقة لو كانت غير ما جاء بالقرآن ليتهموا النبي بالكذب ؟
• «آزَرَ» من دلائل إعجاز القرآن الكريم … بالأدلة؛
1. = اسم أبي إبراهيم في التوراة (التكوين 11/26) هو (تيرح).
2. لما ترجمت التوراة إلي اليونانية المعروفة بالترجمة السبعينية: كتبت / ” ثرّا ” ، بحذف حرف ( ح ) ، ومع الترجمة إلي العربية تتحول إلي ” آثر “، ثم ” آزر ” (بحسب عالم اللغويات جايجر).
3. القرآن لا يهتم أصلاً بالنسب، عكس التوراة – إلا مرات قليلة مثل داوود أبو سليمان، و إبراهيم وأبيه و أبنائه.
4. ذكر القرآن اسم «آزَرَ» أبا إبراهيم، ولو أسقطها من سياق الآية لما نقصت شيئا … ولكنه أراد كشف جَهِل أحبارُ العبرية بأصل معنى «تَارَحْ» اسم أبى إبراهيم في سِفْرِ التكوين.
5. بعض المجتهدين حاولوا التوفيق بين «آزَرَ» و«تَارَحْ» بإسقاط أحدهما : منهم قال أن «آزَرَ» هو عَمُّه والعرب تُسمى العمَّ أباً … رغم وضوح النص … وهو اجتهاد بلا دليل سوي وجهة نظر بلا أساس ولا يمكن تصديقها إلا بالتأويل الباطني التلمودي / الفارسي …
6. الأستاذ محمود عباس العقاد رَحِمهُ الله، في كتابه «إبراهيم أبو الأنبياء» لمس طرف الخيط بإثبات أن «آزَرَ» هو «تَارَحْ» وأن اللفظ القرآني هو تعريب لكلمة «تَارَحْ» باللغة السيريانية / الآرامية …

– آزر هو تارح / أبو إبراهيم … بالأدلة اللغوية ؛
1. = «الآرامية» لغة سيدنا إبراهيم الوافِد على فلسطين من حاران السورية بحسب سِفْر التكوين .
2. تَارَحْ أبا إبراهيم وُلِدَ في أور الكلدانية ببابلِ قبل الميلاد بألفين عام، ـ بعد ألف سنة على استيطان أسلافه الساميين في بابل ـ بالتالي كان يتحدث اللغة السامية البابلية التي تأثَرت بمخارج ألفاظ السومريين ، ومنها تم وضع حرف «التاء» بدل «الطاء» نطقاً وكتابة.
3. = تَارَحْ ـ اسم أبى إبراهيم في التوراة ـ أصله “طارح” بحرف الطاءٍ المتحورة في السامية البابلية إلى (تــاء)، وهو مشتق من الجِذِر السامى «طَرَحْ»
4. = «تَارَحْ» ـ «طَارَحْ» ـ اسم أبى إبراهيم في التوراة، نزل في القرآن بكلمة «آزَرَ».
5. وَزَرَ، يَزِرُ، وَزْراً فهو وازِر «راجع معجمك العربى مادة وَزَرَ» يعنى حَمَلَ ما يُثقِلُ ظهره، ومنه في القرآن :(وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى)
6. ومنه «الوِزْر» أى الحِمْلُ الثقيل كما في قولهِ تعالى : (حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا)
7. = «الوِزْر» بالعربية، أى الحمل الثقيل وهو في الآرامية «طورَح» أخذاً من الجِذِر العبرى ـ الآرامى «طَرَحْ» أى حَمَلَ ما يُثقِلُ ظهره .
8. = الوِزْر بالعربية = «طارح» / «تَارَحْ»، بالعبرية ـ الآرامية.
9. = «الأزْرُ» أصل معناها «الظهر» . ومنه كلمة إزارُ الذي يُشَدَّ على الظهر
= الدليل القرآني؛
– (وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ)
– (وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي * هَارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي)
= تفسير الإمام القرطبى يذكر «الأزْر» بمعنى «الظهر» في تفسيره للآية 31 من سورة طه.
= يبقي تفسير معنى «تَارَحْ» التوراتية بِرَّدِها إلى «طاَرَحْ» العبرية ـ الآرامية التي غير نطقها البابليون من الطاء إلي تاء .

– الخلاصة ؛ الترجمة العربية لاسم تارح العبري هي ؛ «آزَرَ» … #انتهي.

= الأدلة من القرآن الكريم والحديث الشريف، ولا نص مقدس بعدهما ولا وحي:
– {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ}
– {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا . إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا}
– {يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا}
– {يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا}
– {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ ۚ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}

• كلمات الحديث الشريف الحاسمة :-
= روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرويه الإمام البخاري رحمه الله في ” صحيحه ” (3350):
– عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قَالَ : ( يَلْقَى إِبْرَاهِيمُ أَبَاهُ آزَرَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَعَلَى وَجْهِ آزَرَ قَتَرَةٌ وَغَبَرَةٌ ، فَيَقُولُ لَهُ إِبْرَاهِيمُ : أَلَمْ أَقُلْ لَكَ لاَ تَعْصِنِي ؟ فَيَقُولُ أَبُوهُ : فَالْيَوْمَ لاَ أَعْصِيكَ . فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ : يَا رَبِّ ، إِنَّكَ وَعَدْتَنِي أَنْ لاَ تُخْزِيَنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ.
(هَاأَنتُمْ هَؤُلاء حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلمٌ فَلِمَ تُحَآجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ) {آل عمران:66} .

– مصادر:
محمود عباس العقاد – «إبراهيم أبو الأنبياء»
تفسير ابن كثير
تفسير القرطبي
“جامع البيان ” (11/468) – ابن جرير الطبري
“آزر أبا إبراهيم” للباحث/ ناصر المنشاوي – باحث وكاتب إسلامي

*** رب زدنا علما وفقهنا في الدين
حفظ الله مصر

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك