الإثنين - الموافق 23 ديسمبر 2024م

فتوى ترد على المجاهرين بالإفطار في رمضان

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك وتويتر”، اليوم الإثنين، فتوى صادرة عن دار الإفتاء المصرية، حول الجهر بالإفطار في نهار رمضان. وقالت الفتوى التي صرّحت بها دار الإفتاء في رمضان 2012، إن “الإفطار في نهار رمضان بغير عذر معصية، وإعلان المعصية يعاقب عليه الإنسان أمام الله والناس، والذي يفعل ذلك مستهتر وعابث بشعيرة عامة من شعائر المسلمين”.

وأضافت دار الإفتاء: أن” كثير من الشباب يجاهر بالإفطار في نهار شهر الصيام بشرب السجائر في الطرقات والميادين والشوارع والمشروبات علي المقاهي، معتبرين ذلك حرية شخصية وغير مهتمين بقيمة الشهر الكريم الروحانية، ضاربين عرض الحائط بشعور الصائمين”.

وأقرّت دار الإفتاء، أن الوسيلة لمحارية من يجهر بإفطاره في شهر رمضان هي توجيه النصح له بالحكمة والموعظة الحسنة، وأن يتخذ أولي الأمر من الضوابط ما يكفل منع المجاهرين بالإفطار في الشوارع والميادين وكل الأماكن العامة، مؤكدة: “هذه ليست حرية شخصية.. بل هي نوع من الفوضى والاعتداء على قدسية الإسلام، لأن المجاهرة بالفطر في نهار رمضان مجاهرة بالمعصية، وهي حرام فضلاً عن أنها خروج على الذوق العام في بلاد المسلمين، وانتهاك صريح لحرمة المجتمع وحقه في احترام مقدساته”.

ورأت دار الإفتاء أن المسلم الذي يُبتلى بهذا المرض، عليه أن يتوارى حتي لا يكون ذنبه ذنبين، وجريمته جريمتين، وإذا كان غير المسلمين يجاملون المسلمين في نهار رمضان ولا يؤذون مشاعرهم بعدم الأكل أو الشرب في العلن، فأولى بالمسلم المفطر أن يكون على نفس المستوي من مراعاة شعور الأغلبية الساحقة في الشوارع والمواصلات ومكاتب العمل والأماكن العامة.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك