يستحب الصيام في يوم عاشوراء؛ فقد اتفق العلماء على استحباب صيام اليوم العاشر من المحرم، ونقل غير واحد منهم الإجماع على ذلك كابن عبد البر (التمهيد 22/148)، والنووي (شرح مسلم (3/205)، لحديث أبي قتادة – رضي الله عنه- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- ( صيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يُكفّر السنة التي قبله. صحيح مسلم 1162. حكم صيام اليوم التاسع من المحرم:
يستحب صيامه لحديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَئِنْ بَقِيتُ إِلَى قَابِلٍ لَأَصُومَنَّ التَّاسِعَ» وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: قَالَ: يَعْنِي يَوْمَ عَاشُورَاءَ. صحيح مسلم (2/ 798) رقم 1134.
،،،،،،،،،،،،،
هل يصام اليوم الحادي عشر مع التاسع والعاشر؟
ورد فيه حديث ابن عباس – رضي الله عنهما، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا فِيهِ الْيَهُودَ، صُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا، أَوْ بَعْدَهُ يَوْمًا “. مسند أحمد ط الرسالة (4/ 52)، ولكنه حديث ضعيف جدا.
،،،،،
فالحاصل أن يستحب الإكثار من الصيام في شهر الله المحرم، أما المؤكد بالصيام منه فهما التاسع والعاشر، ولا يصح فضل معين في فعل شئ من الطاعات بخصوصها في هذين اليومين إلا الصيام فقط، والله أعلم.
– فائدة: لا يصح حديث في الاغتسال يوم عاشوراء، والكحل، والخضاب، وفضل التوسعة على العيال ليلة عاشوراء، والصلوات المتنوعة في عاشوراء.
التعليقات