الخميس - الموافق 26 ديسمبر 2024م

قصة إسلام أهل عُمان:رسالة النبي صلى الله عليه وسلم الى أهل عُمان أولى صفحات فصول قصة اعتناق الاشقاء العمانيين دين الله الحنيف – السلطان قابوس يؤكد دائما على أهميــــــة مواكبة العصر بفكر إسلامي متجدد متطور قائم على اجتهاد عصري ملتزم بمبادئ الدين

 

كتب :- محمد زكي

 في رحاب هذه الأيام العطرة التى  تعيش فيها شعوب الامة الاسلامية في ايام شهر رمضان الفضيل :يترقب الشعبالشقيق فى سلطنة عُمان  مناسبة  مهمة  مع حلول الثالث والعشرين من يوليو   يوم النهضة .ففي مثل ذلك اليوم تولىالسلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان مقاليد الحكم فى مجتمع عريق متمسك بالهوية العربيه الاسلامية وبالخصوصيةالعمانية .وهكذا فإن الاحتفاء فى  مصر بعيد  ثورة يوليو تواكبه فى نفس التوقيت احتفالات أخرى فى السلطنة  بيوم النهضةوذلك فى توافققدرته الأقداريتسق  مع قوة العلاقات التاريخية الوثيقة بين الشعبين التى  تعود بداياتها الى فجرالتاريخ، ثم جاء الفتح الاسلامى لمصر ليمثل خلفية مهمة لتنامى صلات الإخوة والمحبة فى الله عز وجل بين الشعبين  .

 

و يحفل التاريخ  بصفحات عطرة سجل فيها المؤرخون قصة إسلام  كل شعب .وفى  سلطنة عُمان : يعتز  العمانيون  على مرالعصور  أن أجدادهم الأوائل اعتنقوا دين الله الحنيف طواعية إبان حياة رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تسليماكثيرا . لقد بدأت فصول قصة إسلام  أهل عُمان حينما   بعث سيدنا محمد رسول   اللهصلى الله علية وسلم تسليما كثيرا – موفده عمرو بن العاص الى جيفر وعبد ابني الجلندي ملكى عُمانفى ذلك الحينليدعو العمانيين  الى الإسلام وكان ذلكحوالي عام 630 ميلادية، ومما جاء في رسالة النبي صلى الله عليه وسلم:

بسم الله الرحمن الرحيم  من محمد رسول الله الى جيفر وعبد ابني الجلندي السلام على من اتبع الهدى ،أما بعد فإنيادعوكما بدعاية الإسلام  . فإني رسول الله الى الناس كافة لأنذر مـن كان حيا ويحق القول على الكافرين .

لبى جيفر وعبد ابني الجلندي الدعوة واسلما طواعية وأخذا يدعوان العشائر والقبائل الى الإسلام ،فاستجاب العمانيونلداعي الحق عن قناعة و رضي، ونتيجة لإتصال بعض أهل عمان المباشر بالرسول صلى الله عليه وسلم أفرادا وجماعاتانتشر الإسلام في وطنهم انتشارا واسعا، وقد أثنى الرسول الكريم على أهل عمان لأنهم آمنوا بدعوته مخلصين دون تردد اوخوف او  ضعف  .كما  دعا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم لهم   قائلارحم الله أهل الغبيراء امنوا بي ولم يروني”   .

كذلك أشاد بهم الخليفة ابوبكر الصديق رضي الله عنه.من جانبهم  ساهم العمانيون خلال السنوات الأولى للدعوةالإسلامية بنصيب كبير في الحروب  التى تصدت لخطر الردة التي ظهرت بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام، كما شاركوافي الفتوحات برا وبحرا والتى امتدت لتشمل مجموعه  من البلاد في المنطقة وخارجها. كما قاموا  بدور بارز فى إثراء ونشر الحضارة الإسلامية نتيجة إسهامهم   من خلال  النشاط التجاري والبحري ، فى التعريف بمبادئ الدين  في كثير من أنحاء

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك