كا عادتة كان يعشق ركوب الخيل ، يستيقظ فى الصباح الباكر ، يشتم نسيم الورود ويرى زهور متوجة بالنظر تأثير القلوب المتيمة بالرجوع إليها ، حتى تلك اللمحة التى كان يراها فى وجه عنتر ، خيل وحيد ، عندما كان يهتز بعفوية منكس راسة إلى الأسفل و عيون تحكى قصة الإحتياج ، بريق من التفائل و عرش الصبى اللماح.
عندما يهرع نحو الطعام والزاد ، كانت تبدأ قصة تطوقها العاطفة والحب ، عنتر هو الابن الذى لم ينجبة خليل .
كان سواد الليل يحتقن بالمأساة ، بعض العبارات الحادة والتلمحيات الغير محببة ، حين كانت راضية تشعر بالمقت كثيرا نحو خليل ،
زيجتهم تحصيل حاصل ، قضاء أوقات مقيدة تحت عصمة المجتمع الذى بصم على هذه الزيجة المنكوبة .
كل الأوقات والأحداث تتحدث بالوصول نحو الهواية .
السنوات والمواقف الصعبة ، تزيد من حده المواقف ، حتى جاء اليوم الذى ابتاع فيه خليل لهذا العنتر .
تم شراءة بمدخرات العمر .
لم يكن عنتر مجرد فرس ، كان ابن أو جندى يحمى مشاعر خليل من التهتك .
ربما تكون البدائل غير مفيدة ، إنما عنتر يبعث الحب والأمان والإستقرار ، عنتر له روح تبعث الأمان والقوة و المداهمة والتشجيع والوثب .
كثيرا ما كان خليل يغزوا عالمه العنيد بقوة عنتر .
لقد عشقت الهوا وقد عشقت عنتر ، تلك القصائد التى خلدها الذكر بعقل خليل .
نادراً أن يسمح القدر أن نحتفظ بالاحبة .
مرت كل الصدمات بما يجوز لها أن تنتهى ، الا بعد وعكة وتلك الصدمة عن قرب .
يا عزيزى عنتر ، ماذا حدث لك ؟! يا بنى ويا حبيبي الوحيد ، انتهت كل الأشياء الجميلة من حياة خليل ، صار الليل بلا سواد والنجوم تسقط كالحجارة والقلب يتمزق فى شقاءة والنبض بلا هواية على جسر مكسور .
الدموع لن تنتهى والحب يتألم والشوق اليك يسمو بعدم الرحيل ، عنتر عنتر لا ترحل يا حبيبي لا ترحل ياعنتر .
سكتت كل الكائنات وتوحدت الرؤية لا فائدة من العطف ولا مجال للمقاومة ، إنسان هامد يشعر بالخجل والفقد ، أصبح خليل جسد حى بلا نبض بلا روح تحيا و لا تحب ،
هامد ساكت يأس .
فى الجهة المقابلة كانت راضية تتخلص من اخر فتات من الطعام المسموم الذى قد قدمته لعنتر .
التعليقات