السبت - الموافق 27 يوليو 2024م

قضايا الحماية الاجتماعية للأطفال وأسرهم تفرض نفسها على أولويات شراكة الحكومة مع الهيئات الدولية

كتب :- محمد زكي
استقبلت غادة والي وزير التضامن الاجتماعي السيد برونو مايس ممثل منظمة الأمم المتحدة (يونيسف) في مصر، والدكتور ليوناردو مينكيني رئيس قسم الحماية الاجتماعية بالمنظمة. ومن الجدير بالذكر أن هذه هي أول زيارة للسيد مايس للوزارة بعد وصوله إلى مصر واعتماد أوراقه رسميا.

 
       وقد أفادت والي أنه تم مناقشة توطيد فرص التعاون بين الوزارة ومنظمة يونيسف في مجالات عديدة تشمل الحماية الاجتماعية وسبل التحقق من كفالة حقوق الأطفال الصحية والتعليمية والتغذوية ووسائل متابعة أثر برامج الحماية على الأطفال وعلى الأسر المستفيدة بشكل عام. كما تم مناقشة فرص التعاون في مجال الطفولة المبكرة وتقييم الحضانات للوقوف على سبل تطويرها. ومن الجدير بالذكر أن الوزارة لديها 17000 حضانة طفولة مبكرة تسعى إلى تدعيمها وتحسين جودة الخدمات المقدمة بها لزيادة نسب إشغالها وتعزيز تنمية الأطفال في سن ما قبل المدرسة.
وقد تم طرح موضوعات أخرى هامة للشراكة تشمل تصميم وتنفيذ برامج تطوير قدرات الاخصائيات والاخصائيين الاجتماعيين وبحث إمكانية اعتمادهم من خلال آليات مهنية ومعايير محددة حتى يتم تأهيلهم للمهام المنوط بهم تنفيذها مع الأطفال والأسر المستهدفة. وأخيرا تطرق الحوار حول سبل الاستفادة من المواد الإعلامية والتعليمية التي تصدرها منظمة يونيسف في مجالات توعية الأسر والمجتمعات بحقوق الأطفال، وذلك لكفاءة المنظمة في هذا المجال.
وقد صرح السيد برونو مايس أنه يفخر بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي التي تقوم بدور جوهري في تحقيق العديد من الأهداف التنموية خاصة في الوقت التي تقوم به يونيسف بتحسين طرق قياس فقر الأطفال وإدراج قضايا الحماية الاجتماعية على جدول أعمال أهداف التنمية المستدامة.
 وأوضحت غادة والي أن هذا التطوير يأتي ضمن الجهود الوزارة التي تطلقها لحماية ورعاية الفئات المهمشة مع التركيز على الطبقات الفقيرة وهي الأولى بالرعاية. وأكدت سيادتها أن الشراكة بين وزارة التضامن الاجتماعي ومنظمة يونيسف هي خطوة جديدة صوب تحسين وضع الأطفال في مصر وتعزيز دور المجتمع بأكمله في تمكين الأسرة بصفتها النواه الأولى لحماية ورعاية وتنمية الأطفال.
 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك