منذ أن ملئت الساحة بعدد كبير من الكتاب الشباب الذين لا يمكن انكار موهبتهم أبداً في كتابة كافة أنواع وأشكال الكتابة الروائية حتى مجرد
أن يسرد لنا بعض المواقف العائلية الكوميدية التي حدثت معه على مدار حياته منذ أن كان طفلا حتى أصبح لديه أطفال هم ابطال حكاياته الآن نجد أن هناك عبث ما في أسلوب الكتابة واللغة التي يستخدمها هؤلاء الشباب في الكتابة الآن وليسمح لي أحدهم أن استخدم عنوان احدى رواياته”فليبدأ العبث” نعم فليبدأ العبث باللغة العربية واستخدام اللغة العامية الدارجة التي يتكلم بها بعض شباب هذا الجيل والتي لا تخلو بالتأكيد من بعض الالفاظ التي نخجل من سماعها أو حتى قراءتها في الروايات …أعرف أن البعض سيقولوا أن تلك اللغة هي أسهل علينا في الفهم من اللغة العربية التي يكتب بها كبار الكتاب او كتاب الزمن الجميل ولكن هناك تساؤل يجب طرحه على الكتاب..لماذا دائما تفرضوا على كتاباتكم تلك العامية الدارجة وتلك الالفاظ التي اتسمت بها معظم روايات الجيل الجديد؟فليس كل هذا الجيل من تلك الفئة التي تكتبوا بلغتها والفاظها …كذلك اود أن الفت انظاركم يا معشر الكتاب أننا هنا في بلد شرقي له عاداته وتقاليده الشرقية فليس منطقي ان تفتحوا أعين الشباب وخصوصا الجيل الجديد الذي مازال يتفتح على بعض العادات والتقاليد التي ليس لها وجود في مجتمعنا كما فعلوا في بعض المسلسلات التي تذاع الآن عبر الفضائيات ويشاتهدها قطاع عريض من الجمهور
فنحن اعتدنا على أن للقراءة فوائد عديدة ولكننا لم نعتد على أن لها أضرار كما وصلنا من رواياتكم…فأرجو الانتباه في الروايات القادمة
التعليقات