كتب : امين كريمي
اقر الحرسي مرتضى صفاري رئيس الجامعة العسكرية وتربية قوات الحرس في جامعة ضد الامام الحسين بارسال 100عنصر من كوادر هذه الجامعة
الى العراق وسوريا. وخلال في مقابلة اجرتها معه وكالة انباء تسنيم التابعة لقوة القدس الارهابية يوم السبت 14 مايو / ايار أكد الحرسي صفاري قائلاً: انه تم ارسال عدد ملحوظ من مسـؤولينا ومدربينا قرابة 100 شخص الى هذه المناطق لاداء المهمات خلال السنة الماضية وعاد عدد منهم الى البلد بعد اداء المهمة بعد شهرين اوثلاثة اشهر وعدد منهم قتلوا واصيبوا بجروح وعدد منهم ظلوا في موقع مهمتهم» .و لم يشر الى عدد القتلى لقوات الحرس .
وقبل أيام كان روحاني رئيس جمهورية النظام الفاشي الديني في إيران قد وصف جرائم أفراد الحرس «في أرجاء افغانستان والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين» بأنها تجسد «بطوليات وبسالات القائد قاسم سليماني».
وفي يوليو 2015 ثمن ظريف وخلال لقائه بالديكتاتور السوري في دمشق وحسن نصر الله في بيروت، أعمالهما عاليا بسبب ما وصفه «محاربة الارهاب» والتنسيق من أجل قمع وابادة الشعب السوري كما وفي يناير 2014 أدى احترامه على قبـر عماد مغنية سلف مصطفى بدرالدين ووضع عليه اكليلا من الزهور.
ان هذه الأحداث لا تبقي أي مجال للشك بأن اقحام دبلوماسي ارهابي مثل جواد ظريف كعنصر معتدل من قبل أي حكومة أو طرف كان لا سبب له سوى تبرير التعامل مع النظام الفاشي الديني وتقديم تنازلات له على حساب الشعب والمقاومة الإيرانية وأن هذه الأعمال لا حصيلة لها سوى التواطؤ مع هذا النظام في قمع الشعب الإيراني وافساح المجال أمام إرهابه المنفلت ومحاولاته لتأجيج الحروب في المنطقة، تلك السياسة التي طبعا لن تكون قادرة على انقاذ هذا النظام من السقوط الحتمي على يد الشعب والمقاومة الإيرانية.
وجدير بالذكر بعد الحرب ضد إسرائيل والتي استغرقت 33 يوما، مول نظام الملالي حزب الشيطان اللبناني بمبلغ 500 مليون دولار لكي يشتري الحزب بهذا المبلغ وبشكل واسع، أراضي منطقة «بقاع» في شرقي لبنان.كشفت صحيفة الوطن الكويتية أن النظام الإيراني يساعد سنويا مبلغ 200 مليون دولار إلى حزب الشيطان اللبناني لتنفيذ أهدافه الإرهابية. وعلاوة على ذلك يتم إدخال معدات عسكرية وتجهيزات الحرب بصورة دائمية عبر الخطوط الجوية وعلى يد قوات الحرس التي يرأسها «قاسم سليماني» ، إلى لبنان ويقع في متناول يد حزب الشيطان. على سبيل المثال، يمتلك حزب الشيطان صواريخ «فاتح» وقذائف ضد الطائرات للنظام الإيراني. لكن وفي هذه الأيام أثار الدور الإجرامي لحزب الشيطان في قتل الشعب السوري، موجة من الاشمئزاز والكراهية في أرجاء العالم ولاسيما العالم العربي. وقد سبق لحزب الشيطان أن يخادع البعض في ظل عنوان المقاومة أمام إسرائيل لكن وبعد مشاركته في القتل ولاسيما في إبادة «القصير» في مدينة حمص السوري ، لقد تزدادت في الوقت الحاضر، حالات الكراهية عن هذه المجموعة وأسيادها في طهران.
التعليقات