الخميس - الموافق 12 ديسمبر 2024م

معلومات هامه عن البريعصي

  1. يسمى البرص ،الأبرص ، أم بريص ،الوزغ ،الضاطور ،البريعصي ،حرثون ولكثرة وجوده بين الناس كثُرت أسماؤه.
  2. – ذكر بعض الحكماء: أن الوزغ من طبعه لا يدخل بيتا فيه رائحة زعفران.
  3. أصم ، والسبب في صممه كما سيأتي من نفخه النار فصم بذلك وبرص.
  4. يبيض.
  5. ينحجز في الشتاء أربعة أشهر لا يأكل شيئا كالحية.
  6. بينه وبين الحية إلفة كإلفة العقارب والخنافس.
  7. من ذوات السموم المؤذية.
  8. يمج في الإناء فينال الإنسان من ذلك مكروه عظيم.
  9. إذا تمكن من الملح تمرغ فيه ويصير ذلك مادة لتولد البرص.
  10. الوزغ مجمع على تحريم أكله … فقد أَمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتله ، وحث عليه ، وَرَغَّب فِيه لكونه من المؤذيات.
  11. الأحاديث الوارده في الوزغ
    – قال صلى الله عليه وسلم: [ إن إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار لم تكن دابة إلا تُطفي النار عنه غير الوزغ فإنه كان ينفخ عليه ] رواه البخاري ومسلم ، انظر الجامع الصغير وزيادته (1/241) والسلسلة الصحيحة (4/108).
    وهذا يدل على خبثه وفساده وأنه بلغ في ذلك مبلغا استعمله الشيطان فحمله على أن ينفخ في النار التي ألقي فيها الخليل وسعى في اشتعالها.
    لذلك نحن نقتله:
    – امتثالاً لأمر الله تعالى.
    – وانتصاراً لأبينا إبراهيم عليه الصلاة والسلام لأنها تنفخ النار عليه.
    – وجاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أمر بقتل الوزغ ، وسماه فويسق). متفق عليه ، انظر الجامع الصغير وزيادته حديث رقم: [7149] (1/1311) والسلسلة الصحيحة (17/67) وصحيح الترغيب والترهيب (3/83)
    وتسميته فويسقًا ، هو تصغير تحقير مبالغة في الذَّم ، تسميته إياه فويسقًا أَن يكون قتله مباحًا ، فنظيره الفواسق الخمس التي تقتل في الحِلّ والحرم ، وأَصل الفسق الخروج ، وهذه المذكورات خرجت عن خلق معظم الحشرات ونحوها بزيادة الضَّرر والأَذى.
    – عن سائبة مولاة للفاكه بن المغيرة : أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحاً موضوعاً فقالت : يا أم المؤمنين ! ما تصنعين بهذا الرمح ؟ قالت نقتل به الأوزاغ فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا (إن إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ، لم تكن دابة إلا تطفي النار عنه غير الوزغ ، فإنه كان ينفخ عليه). رواه أحمد (6/83 و 109 و 217 ) و ابن ماجة ( 2 / 295 ) و ابن حبان ( 1082 ) انظر السلسلة الصحيحة (4/155).
    – قال صلى الله عليه وسلم: ( من قتل وزغة في أوّل ضربة فله كذا وكذا حسنة ، ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة لدون الأولى ، وإن قتلها في الضربة الثالثة فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية) . وفي رواية : ( من قتل وزغا في أوّل ضربة كتب له مائة حسنة ، وفي الثانية دون ذلك ، وفي الثالثة دون ذلك ) وفي رواية : ( فِي أوّل ضربة سبعين حسنة ) رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه ، انظر مشكاة المصابيح (2/437) ، وصحيح الترغيب والترهيب (3 / 83) ، وصحيح وضعيف سنن ابن ماجة (7 / 229).وأما تقييد الحسنات في الضربة (الأولى بمائة) ، وفي رواية (بسبعين) ، فجوابه من أوجه كما في صلاة الجماعة تزيد (بخمس وعشرين) درجة وفي روايات (بسبع وعشرين):
    أحدها: أَن هذا مفهوم للعدد ولا يعمل به عند الأصوليين وغيرهم فذكر سبعين لا يمنع المائة ، لا معارضة بينهما .
    الثانِي: لعله أخبرنا بسبعين ، ثم تصدق الله تعالى بالزيادة ، فأعلم بها النبي صلى الله عليه وسلم حين أوحى إليه بعد ذلك.
    والثالث: أنه يختلف باختلاف قاتلي الوزغ بحسب نياتهم وإخلاصهم ، وكمال أحوالهم ونقصها ، فتكون المائة للكامل منهم ، والسبعين لغيره ، والله أعلم . انظر شرح النووي على مسلم (7/411) و

    سبب تكثير الثواب في قتل الوزغ
    وأما سبب تكثير الثواب في قتله بأول ضربة ثم ما يلها فالمقصود به: الحث على المبادرة بقتله ، والاعتناء به، وتحريض قاتله على أَن يقتله بأول ضربة ، فإنه إذا أَراد أَن يضربه ضربات ربما انفلت وفات قتله . انظر شرح النووي على مسلم (7/411) ونيل الأوطار (12/488).

    الأحكام الفقهية في الوزغ
    س1/ من توضئ من خزان ، ثم علم بعد ذلك أن في خزان الماء (وزغ ميت) ، فما حكم صلاته التي صلاها.؟
    الجواب: إذا كان الماء لم يتغير لا طعمه ولا ريحه ولا لونه بموت الوزغ فيه فهو طهور ، وأما إذا كان قد تغير فهو نجس ، وعلى هذا الذي توضأ منه أن يعيد صلاته ، وأن يطهر ثيابه ، وأن يطهر بدنه من هذا الماء النجس ، يعيد صلاته بوضوء صحيح ، لكن إذا لم يتغير فلا شيء عليه.

    س2/ هل (الوزغ) من الطوافين قياساً على الهرة.؟
    الجواب: الوزغ لا شك أنه من الطوافين؛ لكن الوزغ مأمور بقتله.

    س3/ حكم قتل الوزغ في (الحرم).؟
    الجواب: الوزغ أمر الشرع بقتله فهذا يُقتل في الحل والحرم، حتى لو تجده في وسط الكعبة، قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (خمس من الدواب يقتلن في الحل والحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور) رواه البخاري ومسلم ، انظر السلسلة الصحيحة (1 / 191) ، و إرواء الغليل (4 / 223) ، و صحيح وضعيف الجامع الصغير (3 / 209).
    والوزغ أيضاً مأمور بقتله ، ولو تُركت لكثرت وغلبت ، ونقل ابن عبد البر الاتفاق على جواز قتله في الحل والحرم.

    س4/ هل صح قتل الوزغ باليد.؟
    الجواب : قتل الوزغ مشروع بأدلة كثيرة وذلك بآلة ونحوها ، وليس في شيء من الروايات تخصيص اليد أو الندب إلى قتله باليد المباشرة ، ولا أظن ذلك صحيحاً ، ولا وارداً , فمثل هذا بعيد عن هدي الإسلام ومعالي الأخلاق أن يأمر بقتل الوزغ باليد مباشرة.

    س5/ هل يصح قتل الوزغ ولو لم يحصل منه أذية.؟
    الجواب: يستحب قتل الوزغ ولو لم يحصل منه أذية ، لما روى سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم (أمر بقتل الوزغ وسمّاه فويسقا) رواه البخاري ومسلم ، انظر مشكاة المصابيح (2/ 437) ، وصحيح الترغيب والترهيب (3/83) و الجامع الصغير وزيادته حديث رقم: [7149] (1/1311) والسلسلة الصحيحة (17/67(
    س6/ هل الوزغ إذا مات ينجس.؟
    الجواب: نعم الوزع ميتته نجسة، كالفأر لأن له “نفساً سائلة” كما قال الإمام أحمد ـ رحمه الله تعالى.

    س7/ حكم حرق الوزغ.؟
    الجواب: فقد ورد الأمر من النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الوزغ وسماه فويسقا، وأما حرقه فلا يجوز لنهي النبي صلى الله عليه وسلم العام عن التعذيب بالنار، حيث قال صلى الله عليه وسلم: (لا يحرق بالنار إلا الله). وفي رواية: (لا يعذب بالنار إلا ربها). رواه مسلم عن كعب بن مالك، وأبو داود (2675) من حديث ابن مسعود، والدارمي (2 / 222) من حديث أبي هريرة. انظر صحيح سنن أبي داود (6/173) أحكام الجنائز (1/229) والجامع الصغير وزيادته (1/230) والجامع الصغير وزيادته (1/419) والسلسلة الصحيحة (1/24)

 

د/ عبد العليم دسوقي
كلية الزراعة – جامعة سوهاج
 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك