الجمعة - الموافق 26 يوليو 2024م

ملاك حفيدة الأبطال تحتفل بالتراث إعداد: د. حاتم العنانى (القاهرة)

شهدت الجزائر احتفالات شعبية بمناسبة رأس العام الأمازيغي الجديد الذى أصبح عطلة رسمية في دولة الجزائر منذ 2018م ويتم إحياؤها يوم 12يناير (كانون الثاني) من كل عام. ويعود تاريخ هذا الاحتفال إلى العصور القديمة. اكتسب الاحتفال برأس العام الأمازيغي الجديد – في الآونة الأخيرة – أهمية إضافية باعتباره وسيلة لإرساء حيوية هوية ثقافية. ويحيي هذا التقليد، في الحكايات الشعبية القديمة شمال أفريقيا، التوازن الذي ينبغي على الإنسان أن يحققه مع الطبيعة تشكّلت أساطير وخرافات لشرح أصل الاحتفال، وتتضمن إحدى الحكايات الخرافية الشائعة في الغالب قصة سيدة عجوز عنيدة. ففي التقاليد الأمازيغية كان يناير (كانون الثاني) يتكوّن في الأصل من 30 يوماً فقط. ويقال في الأساطير إن عجوزا تحدت غضب الشتاء بأخذ ماعزها للرعي خلال اليوم الأخير من يناير (كانون الثاني)، وبعد أن شعر هذا الشهر بالإهانة بسبب غطرسة المرأة، اقترض يوماً إضافياً من فبراير (شباط)، وفرض ليلة شديدة البرودة على العجوز انتقاماً منها. وتعبر هذه القصة الرمزية عن أهمية العيش في وفاق مع الطبيعة، وضرورة الصبر وأخذ الحيطة. ففي منطقة معروفة بشدة برودة الشتاء وحرارة الصيف، واجه سكان شمال أفريقيا تحديات شاقة في حماية محاصيلهم وصحتهم. .وتبرز في المجتمع الجزائري عادات وتقاليد متنوعة للاحتفال بهذا اليوم. وفى الصورة الطفلة الجزائرية تظهر الطفلة الجزائرية حفيدة الأبطال: ملاك برحايل فى احتفالات العام الجديد بتقديم بعض العروض التراثية من خلال استعراض للزى التراثى والمشغولات اليدوية التراثية والوجبات الغذائية الشعبية التى نالت إعجاب الحضور، والجدير بالذكر أن ملاك قاصة لها إثدارات أدبية مطبوعة، والله ولى التوفيق.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك