من ارشيف الكاتب الصحفي محمد زكي
يقوم الأهالي في الكثير من القرى بمحافظة الدقهلية ببناء المساجد بجهودهم الذاتية لكن عندما تكون
إمكانيات المواطنين بسيطة فعلي وزارة الأوقاف القيام بدورها في تشييد المساجد لكن أن يترك مسجد مهجورا تعشش به الطيور وتزحف إليه الأفاعي بعد أن تصدعت جدرانه وأصبح السقف آيل للسقوط مما أدي إلي هروب المصلين منه خوفا من سقوطه علي رؤوسهم فهذا امر مستغرب ، حدث هذا في قرية المطار مركز المنزلة محافظة الدقهلية حيث يقول عبده البحيري – مدرس لغه عربيه – نؤدي الصلوات في الشارع ونتحمل برد الشتاء وحرارة الصيف ولكن الذي لا نتحمله الظلم وغياب العدالة في توزيع الخدمات ولا تحدثني عن الترتيب والنظام الذي تتبعه وزارة الأوقاف في بناء المساجد فنحن نتحدى أي مسئول إذا كان هناك في محافظة الدقهلية مسجدا بهذا الشكل بل في جمهورية مصر العربية كلها مسجد بهذا المنظر ونحن في عصر التقدم وكثيرا ما نسمع الحكومات تتحدث عن القرى الذكية وإذا كان المسجد هو عنوان القرية وهو بهذا الشكل فبالله عليكم يا من تحملتم المسؤولية كيف يكون حال باقي الخدمات إن قلوبنا مملوءة بالحسرة والألم لما نحن فيه ولسان حال المسجد يردد حسبنا الله ونعم الوكيل فهل من مجيب؟!
يقول عبد الله حسن ذهبنا كثيرا للمسئولين لكن لم نجد أي اهتمام و نصلى في الشارع خوفا من أن يقع فوق رؤوسنا ، صابر محمد احمد يؤكد أنهم تقدموا بشكاوى لا يعرفون لها عددا إلى كثير من وزراء الأوقاف على مر السنين لكن دون جدوى ، يشكو محمد عبد الله حسن – من شباب القرية – من عدم اهتمام أوقاف المنزلة وتقاريرهم الكتابية غير المطابقة للواقع
قرية بلا مسجد أمر مستغرب في دوله تدين بالإسلام وبها وزارة لإدارة المساجد تسمي وزارة الأوقاف وقد كفل الدستور حق العبادة وعلي الدولة إقامة المساجد ليقيم المواطنون شعائرهم الدينية دون معاناة أو مشقه فهل يستجيب المسئولون ؟
التعليقات