قاطع الشعب المصري الانتخابات البرلمانية – حتى الآن – وفضل الكبار الجلوس في المنازل لمشاهدة التلفاز والشباب تفرغ لصب غضبة علي الدولة عبر صفحات التواصل الاجتماعي الكل مخنوق من ضنك العيش وقلة الخدمات والبطالة المقيتة كفر معظمهم من حب الوطن والشعارات الرنانة مل الناس من ربط الحزام وتحمل آلام المخاض حتى تولد مصر من جديد بعد ثورتين
متتاليتين جاء الرئيس عبد الفتاح السيسي باراده وطنيه لكن الناس لا تأكل مشاعر ولا تحتاج للوعود فهي بضاعة راكدة فطن الناس أن توفير حياة كريمه لا يتاتي سوي علي ارض الواقع تاه المواطن في طريق لا يعلم نهايته عدد لا حصر له من المرشحين لا يعلم عنهم الناخب شيء لم يقدم احد سيرته الذاتية التي تقنع الناخب أن ينزل ويصوت له للأسف مصر أصبحت خاوية علي عروشها من العقول التي يمكن أن تتحمل المسئولية وتغير حياة الناس إلي الأفضل تتسلل أحلامنا من بين أيدينا وقد أحجم الشعب عن المشاركة والاختيار والنتيجة برلمان لا يمثل احد مسئول عن تسيير حياتنا وإصدار التشريعات ومراقبة السلطة التنفيذية في أداء دورها برلمان خاوي من الرجال الحقيقيين الذين يعتمد عليهم في حل المشاكل المتراكمة عبر عقود يحاول البعض تحفيز الناخب علي النزول بإعطاء أجازة أيام الانتخابات وهو حل سيتفاقم المشكلة فالتكاسل آفة نعاني منها مدي الدهر والتلويح بغرامه علي المتقاعس ليس دستوريا ولا يمكن أن اجبر الناس علي النزول بل كان يجب أن أقنعهم الم اقل لكم من قبل أن الجماعات المناهضة للدولة تعمل وفق خطط ممنهجة وتنظيم دقيق حتى إذا ما كانت هناك فعاليه أو مناسبة خرجوا وأشاعوا وبثوا ما اتفقوا علي إشاعته وتناقلوا الأخبار المغلوطة في المواصلات والتجمعات والصفحات حتى يحولوا الكذب إلي حقيقة لدي بعض الناس وهاهي الدعاية السلبية تملأ الدنيا والناس في حالة توهان ولا يعلمون أنهم بسلبيتهم يعيدونا للخلف وسيأتي برلمان فاشل فاسد إن لم يسارع الجميع إلي الصناديق واختيار أفضل الموجودين آو كما يقولون أفضل السيئين من وجهة نظري المتواضعة أري أن الإقبال سيزداد الأيام القادمة وسيكون كبيرا في محافظات الوجه البحري والقاهرة أري بعض الأسماء القديمة وللأسف لم يغيروا أسلوبهم فالكذب بضاعتهم ويعتمدون علي نفس الأشخاص “تجار الانتخابات ” والناس تكرههم اشد الكراهية ولم تعد تطيق الاستماع إليهم الآن يتسللون إلي العائلات ليلا لعقد الصفقات كم وعدوا ولم يفوا بوعودهم والأسماء الجديدة غير معروفه سألت الكثيرين أجابوا أنهم سيبطلون صوتهم فلم يجدوا من المرشحين من يقنعهم بالتصويت له الكلمات تطال الرئيس السيسي الذي اهتم بالمشروعات الكبرى ولم يلمس مردودها احد يقول المواطن ماذا جنيت من المؤتمر الاقتصادي ومشروع قناة السويس الجديدة ولماذا توقف بناء العاصمة الجديدة وأين الرئيس من الأقاليم التي يعيش مواطنها في غياهب النسيان ؟ يروج البعض ان عدم الإقبال علي الانتخابات ردا علي تجاهل الرئيس لمطالب الشعب فالناس تريد تغييرا اقتصاديا ملموسا وحياه كريمه لكن للأسف الوضع كما هو والبعض يري انه يزداد سوءا الدولة أصبحت دولة الموظفين فقط أما العاطلين فلا يفكر فيهم احد لذا يهربون إلي أوروبا عبر بواخر الموت لقد فر تلاميذ في المرحلة الإعدادية إلي ايطاليا ممزقين أوراقهم وهويتهم مدعين أنهم لاجئين من العراق أو سوريا حتى يهربوا من ضنك العيش في مصر والمأساة أنهم لن يعودوا سوي بعد تجاوز الثلاثين حتى لا ينضموا للتجنيد بعد كل ذلك نستغرب من ضعف الإقبال علي الانتخابات البرلمانية !! لذا يطلق معظم الناس مقولة أن هذا النائب لا يمثلني .
التعليقات