الجمعة - الموافق 22 نوفمبر 2024م

نختلف ويبقى الود ..حلقة تجسد سلطنة عمان كنموذج مثالي للتسامح في زمن الطائفية والتطرف

نختلف ويبقى الود

 

كتب :- محمد زكي

جسد برنامج خواطر التي حملت عنوان ” نختلف ويبقى الود ” سلطنة عمان  كنموذج مثالي للتسامح في زمن الطائفية والتطرف.وذكر الشقيري أن السلطنة بها عدة مذاهب  طوائف من الشعب نفسه ومع ذلك فإن الشعب العماني يعيش بسلام وآمن وقال الشقيري أنه صلى الجمعة في السلطنة ووجد بأن الجميع يصلون في نفس المكان وكلٌ حسب مذهبه، و طريقته وذكر أحد

المصلين في المسجد بعد الصلاة في حديثه للشقيري : “نحن ندين بدين الإسلام وليس بدين المذهب ” مضيفاً في حديثه : أننا منذ المراحل الأولى في التعليم ندرس منهج واحد للجميع بدون إختلاف، ويتربى الطفل العماني من الصغر على حب أخيه العماني بدون تميز أو تفرقة وقال مواطن عماني آخر لبرنامج خواطر: لدينا عقوبات في القانون العماني تصل لسجن مدته عشر سنوات لكل من يروج للطائفية والمذهبية.

وذكر مواطن أردني في حديثه للشقيري حول رأيه في الشعب العماني : الشعب العماني لايزال يملك براءة الأمة الإسلامية في بدايتها ، وذكر مواطن فلسطيني أيضا أن الشعب العماني طيب بـ “الفطرة”وإستعرض الشقيري خلال الحلقة نماذج سلبية للتطرف المذهبي والعرقي وما آل إليه هذا التطرف من دمار وخراب في العالم .

وأكد الشقيري أن  التطرف لا يعني دين  بل هو فكرة وهي تتلخص في شعور المتطرف بحق الحياة ولايحق لمن يخالف فكرته.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك