الإثنين - الموافق 04 نوفمبر 2024م

نزار قبانى يناشد الثورة فى العراق بقلم : هانى سلام

نزار قبانى يناشد الثورة فى العراق

مرحبا يا عراق، ﺟﺌﺖ ﺃﻏﻨﻴﻚ
ﻭﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ﺑﻜﺎﺀ
ﺃﻛﻞ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻣﻦ ﺣﺸﺎﺷﺔ ﻗﻠﺒﻲ
ﻭﺍﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ﺗﻘﺎﺳﻤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ..

قصيدة نزار كلها شجن يخاطب بها أهل العراق الكرام  بعد ان عشق ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺍﻟﺮﺍﻭﻱ طالبا خطبتها .

ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻭﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ ﺃﺣﻤﺪ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺒﻜﺮ ﻓﺘﻮﺳﻂ ﻟﻨﺰﺍﺭ ﺣﻴﺚ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﺨﻄﺒﺔ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺇﻟﻰ ﻧﺰﺍﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺷﻔﻴﻖ ﺍﻟﻜﻤﺎﻟﻲ ﻭﻭﻛﻴﻞ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺷﺎﺫﻝ ﻃﺎﻗﺔ ﻭﻛﻼﻫﻤﺎ ﺷﺎﻋﺮﺍﻥ , ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ , ﻓﺘﺰﻭﺟﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1969 ﻟﻴﻌﻴﺸﻮﺍ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺃﺟﻤﻞ ﺍﻳﺎﻡ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻐﺘﺎﻟﻬﺎ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻋﺎﻡ 1981 ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻓﺠﺮﻭﺍ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﻠﻘﻴﺲ ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻠﺤﻘﻴﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻟﻠﺴﻔﺎﺭﺓ . بعد انفجار هز الفؤاد أصبحت الجميلة بلقيس الراوى  أشلاء .

هل تعلمون من قاتلها من أغتال حلما لشاعر من أغتال وطن من أفسد دولة العراق وأفسدها انة المالكى رئيس وزراء العراق .

ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺎﻟﻜﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻟﺤﺰﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺩﻣﺸﻖ ﻭﺇﻗﺎﻣﺔ ﺷﺒﻜﺎﺕ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﻭﻧﺴﺞ ﺧﻴﻮﻁ ﺃﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻭكان ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺗﻔﺠﻴﺮ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻭﺕ ﻋﺎﻡ 1981  .

ماتت بلقيس ولكن ابدا لن يموت العراق .

الان الثورة ثورة شرفاء العراق ضد الفساد ضد كل من قتل وخان .

بلد ما كان للفقر فيها مسكنا ، أصبحت تأن الان . بلد كان من أغنى البلاد أصبح شعبة يعيش الشقاء ، تصرف الملايين على أعضاء برلمان والملاليم للفقراء ،

اين انت يا عراق . ابدا لن يسكت الشرفاء فالثورة قادمة لتهرس الفساد الثورة ابدا لن تموت فهى بين ضلوع الشرفاء .

وانا كمصري عربي اؤيد ثورة العراق بل ادعو كافة الشرفاء من الوطن العربى لاعلان تضامنهم مع ثورة العراق .

ان بلقيس ماتت ولكن ابدا لن تموت العراق .

سيأتي يوما قريبا ونجد العراق من جديد بلدا قويا لا فوضوية فيه لا إرهاب لا انقسامات ونعرات طائفية .

احذر يا وطن انهم ارادوا اوطانا بسم زعاف سم طائفية ومذهبية .

احذر يا وطن لقد ارادوا تمزيق الخريطة لكى نصبح دويلات .

هانى سلام

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك