هندى: مصر فوق كل اعتبار ولا مكان للخونة على ارض مصر

نطالب الرئيس عبد الفتاح السيسى باسناد ملف الارهاب لمباحث أمن الدولة من جديد لينعم الوطن بالاستقرار يطالب : محمد محمد عبدالمجيد هندي رئيس المجلس القومى للعمال والفلاحين ورئيس الاتحاد المصري للعمال والفلاحين الرئيس عبد الفتاح السيسى بتحقيق

مطلب هام يمس أمن الوطن بأكمله بدون تردد وهو عودة جهاز مباحث أمن الدولة، بنفس المسمي القديم، باعتبار أن أفراد هذا الجهاز هم أكثر من تعاملوا مع ملف الإرهاب في مصر والمنطقة العربية والعالم، وبالتالي هم الأكثر قدرة وخبرة ودراية بكيفية استئصال جذور العصابات الإرهابية بمختلف فروعها وشدد هندى أن تكون مهام، مراقبة هولاء المتطرفين والقادمين من افغانستان والبانيا واعضاء القاعدة السابقين وتنظيمات الجهاد والتكفير، لها الأولوية القصوي لامن الدولة لحماية مصر وامنها القومى لان هولاء الإرهابيين يعتبر الكثير منهم ضمن ما يسمي بالخلايا النائمة ويجب على الدولة وضعهم تحت المراقبة الدقيقة وعدم تركهم لاهوائهم حرصا على امن ومصلحة الشعب المصري وأضاف “هندي نطالب فورا بعودة مباحث امن الدولة من اجل استبتاب الامن فى ربوع مصر والقبض علي جميع عناصر الارهاب أنه ولا غرابة أن الإرهابيين والعملاء من جماعة الإخوان المتأسلمين وحركة 6 أبريل التي دربتها مخابرات العدو، استباحوا مقرات أمن الدولة والداخلية والسجون في جميع أنحاء مصر، بهدف حرق الأدلة والملفات التى تدينهم وعملو على تفتيت الداخلية والهجوم على وزارة الدفاع حتى يتسنى لهولاء الارهابيين اختطاف مصر وارجاعها الى القرون الوسطى نشدد على عودة رجال مباحث امن الدولة الذين كانوا يحمون مصر من الارهابيين والبلطجية وتجار المخدرات والاسلحة هولاء الابطال فعلا كانوا ومازالوا السد المنيع امام جحافل الارهابيين الذين يريدون تحطيم مصر وجعلها ملاذا لجميع ارهابى العالم لكن الله سبحان وتعالى سوف يرد كيدهم فى نحورهم واوضح هندى أن الغالبية العظمى من رجال مصر الذين عملوا فى هذا الجهاز هم من افضل العناصر سواء بالنسبة لعموم المواطنين او لضباط الشرطة وانهم كوادر متميزة لديهم الكثير من قيم الوطنية والفضيلة والاخلاق مما لا يتوفر لدى الكثيرين من دعاة الثورة والثورية مشيرا إلي أن أخطاء بعض قيادات الداخلية لا يجب أن يدفع ثمنها المؤسسة بأكملها، ولا البلد التي لا يمكن أن تعيش بلا أمن، مؤكدا أن كوادر الجهاز من ضباط على وجه الخصوص ابتداء من رتبة رائد الى عميد وايضا عدد ليس قليل من رتبة اللواء، هم عناصر متميزة ولديها الخبرة والوطنية الصادقة المطلوب فقط هو اعادة صياغة منظومة العمل والياتها وتحديد الدور الامنى بدقة لان هذه جميعها كانت اسباب الاخطاء التى ارتكبت. لا يسعدنا كثيرا نفى المصدر الامنى للخبر ربما يسعد بذلك العملاء والخونة والمجرمون الذين لديهم شىء فى نفوسهم تجاه الجهاز السابق ورجاله ولكن هؤلاء لا يجب ابدا ان يرهبوا الجميع حتى قادة وزارة الداخلية الذين من حقهم وواجبهم ان يستفيدوا بالخبرات الامنية الوطنية الشريفة لاستعادة الامن فى ربوع مصر من سيناء الى الحدود الغربية الى الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية تحية لكل وطنى شريف فى كل عصر وفى كل قطاع وتحيا مصر وشعبها رغم انف الحاقدون