الإثنين - الموافق 23 ديسمبر 2024م

وصية النبي بأقباط مصر وتحذيره لمن آذاهم بقلم: هند درويش

 

عن أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها قالت أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أوصى عند وفاته فقال : “الله الله في قبط مصر، فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانًا في سبيل الله” رواه الطبراني في ” المعجم الكبير” (561) عن أم سلمة رضي الله عنها مرفوعا.


قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم: ” إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا” رواه مسلم.

الرحم هو أن هاجر زوجة أبو الأنبياء إبراهيم -عليه السلام – و أم إسماعيل – عليه السلام- أبو العرب والذى ينحدر الرسول من نسبه. كما أن المصاهرة جاءت من زواج الرسول – عليه الصلاة والسلام من مارية القبطية التى أنجبت له ولده إبراهيم.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من آذى ذِمِّياً فأنا خصمه، ومن كنت خصمه خصمته يوم القيامة” رواه الخطيب بإسناد حسن.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:”من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله” رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- :” من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقًا أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة” رواه أبو داود والبيهقي.

و قال رسول – صلى الله عليه وسلم: “من قتل معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا ” رواه أحمد والبخاري والنسائي وابن ماجة.

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك