الإثنين - الموافق 23 ديسمبر 2024م

أبوبكر الديب يكتب : “بايدن” يعود لمصر بعد 49 سنة غياب و100 عام علاقات مشتركة

محمد زكى

قال أبوبكر الديب مستشار المركز العربي للدراسات والباحث في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، إنه بعد 49 سنة من زيارته الأولي عقب حرب أكتوبر في عام 1973 يعاود الرئيس الرئيس الأمريكي جو بايدن زيارة مصر من جديد ويحط بمدينة شرم الشيخ اليوم لإلقاء كلمة واشنطن في قمة المناخ ويلتقي بالرئيس عبد ‏الفتاح السيسي.

وأوضح مستشار المركز العربي للدراسات أن بايدن كان في عام 1973، سيناتورا صغيرا يبلغ من العمر 30 عاما فقد زوجته وطفلته في حادث سيارة، وكانت رحلته الأولى إلى الخارج كعضو في مجلس الشيوخ إلى الشرق الأوسط، عندما ذهب لحضور اجتماعات في مصر وإسرائيل.

وأشار الي أن خطاب الرئيس الأمريكي يتناول جهود إدارته ‏للبناء على “العمل غير المسبوق” من قبل الولايات المتحدة، لتقليل ‏الانبعاثات ومساعدة الفئات الأكثر ضعفا على بناء القدرة على التكيف ‏مع تأثيرات المناخ‎.‎

وأكد الديب أن الرئيس الأمريكي بايدن سيلتقي حسب البيت الأبيض بزعماء مصر وكمبوديا وإندونيسيا خلال جولة دولية ‏تشمل قمة المناخ العالمية في مصر، ثم اجتماعات رابطة آسيان في ‏كمبوديا، واجتماعات قمة مجموعة الدول العشرين الصناعية في ‏إندونيسيا‎.‎

وقال أبوبكر الديب إنه كما كانت زيارة ‏بايدن الأولي في عام 1973 هي رحلته الأولى إلى الخارج كعضو في مجلس الشيوخ إلى الشرق الأوسط، فإن زيارته الثانية هب الأولي له أيضا منذ تولية ‏مسؤولية الرئاسة في الإدارة الأمريكية، وأيضا هذه الزيارة تأتي في ‏إطار مرور 100 عام تقريبا على العلاقات بين الولايات المتحدة ‏الأمريكية ومصر‎ وتأتي الزيارة في في ظل ظروف إقليمية ودولية بالغة الحساسية، خاصة في ‏ظل الحرب بين موسكو من جانب ‏وواشنطن من جانب آخر علي أراضي أوكرانيا‎.‎

وأشار مستشار المركز العربي للدراسات الي أنه من المتوقع أن تتناول جولة الرئيس الأمريكي، الملف ‏الروسي الاوكراني، وملف إيران وتداخلاتها في المنطقة، بجانب ‏قضية فلسطين، وملف الدول العربية التي تعاني من إضطرابات ‏وتدخلات في ليبيا واليمن وسوريا. وقضايا الارهاب وأزمات الغذاء ‏والطاقة والملف الأساسي من خلال زيارة الي مصر وهو الملف ‏المناخي‎.‎

وأوضح أبوبكر الديب أن العلاقات الاقتصادية المصرية الأمريكية ترجع الي القرن التاسع عشر عندما تم توقيع المعاهدة الأمريكية المصرية التجارية في 7 مايو 1830، وشهدت العلاقات الاقتصادية تطورا كبيرا وبلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية 9.1 مليار دولار خلال 2021 فيما بلغت قيمة الاستثمارات الأمريكية بمصر نحو 23 مليار دولار فى مختلف القطاعات فى مصر.

وذكر أن أمريكا تعد أكبر شريك اقتصادي لمصر، وتحتل مصر المرتبة الـ52 في قائمة أهم شركاء التجاريين للولايات المتحدة فهي ثاني اكبر شريك تجارى لمصر، بعد الاتحاد الأوروبي، كما أن السوق المصري هو اكبر وأهم سوق في أفريقيا للصادرات الأمريكية، ورابع اكبر سوق للمنتجات الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط.

وقال إنه قبل ساعات هنأت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي من شرم الشيخ الرئيس عبدالفتاح السيسي، على التنظيم المتميز للقمة العالمية للمناخ من قبل مصر، مثمنة عمق التعاون المشترك بين البلدين الصديقين، والأهمية الكبيرة التي توليها الولايات المتحدة للعلاقات مع مصر.

 

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك