محمد زكى
قال الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية إن قرار رفع سعر زيت التموين من 20 إلى 25 جنيهًا بناء على زيادة تكلفة عملية الإنتاج.
ولفت المصيلحي، خلال مؤتمر صحفي، الخميس، إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات اللازمة لمواجهة تداعيات التضخم العالمي خاصة مع زيادة التداعيات السلبية الاقتصادية لانتشار وباء كورونا، موضحا أن الوزارة تعاقدت مع مزارعين لزراعة فول الصويا لتوريده لمصانع الوزارة لإنتاج زيت بأسعار مناسبة.
وأضاف: «لا يمكنني أن أجبر صاحب مصنع أو منتج أن يبيع بالخسارة، ولذلك نتدخل بشكل سليم في السوق ولذلك اتخذنا قرار بزيادة سعر الزيت بسبب زيادة عملية الإنتاج، إلا أننا نبهنا من اوقات سابقة بزيادة أسعار العديد من المنتجات، كسعر السكر والزيت والقمح ولدينا احتياطات مناسبة من السلع الغذائية الأساسية».
وشدد المصيلحي على ضرورة المشاركة المجتمعية والحرص من جانب المواطنين على التصدي لاي مخالفات ولا يقوم بها للعمل مع الوزارة لوصول الدعم لمستحقيه، لافتا إلى قيام العديد من المواطنين بترك البطاقة التموينية لدي التاجر التمويني أو المخبز مما يخالف القرارات ويضر بالمواطن نفسه.
أكد الدكتور على مصيلحى، وزير التموين أن الوزارة تتفاوض مع وزارة الزراعة حول تحديد سعر توريد إردب القمح واستلامه من المزارعين بما يتوافق مع الأسعار العالمية، بينما سعر السكر سيبدأ في يناير المقبل، ولدينا رصيد يغطي الاحتياجات، لافتا إلى أن الاحتياطي الاستراتيجي مستقر وتحريك الأسعار إذا حدث سيكون نسبيا ومرتبطا بالأسعار العالمية.
وتابع الوزير خلال المؤتمر الصحفى بمقر الوزارة للكشف عن خطة الدولة فى السيطرة على السلع، أن التوقعات تشير إلى أن أسعار السلع مستقرة خلال الربع الأول من العام المقبل بينما تعاود الهدوء في الربع الثاني من العام المقبل، لافتا إلى أنه في حالة تراجع الأسعار العالمية سنخفض سعر الزيت كما كان.
وأكد “مصيلحى”، أن 40% حجم استحواذ الوزارة على إنتاج الزيت الخليط و60% لصالح القطاع الخاص ونظرا للزيادة العالمية في سعر المواد الخام لذلك اضطرننا لتحريك السعر حتى لا يتضرر أصحاب القطاع الخاص، علما بأن تكلفة الطن تتجاوز 25 ألف جنيه لذا سيرتفع سعر زجاجه الزيت من بداية نوفمبر المقبل 25 جنيها للتر و20 جنيها 800 جرام.
التعليقات