عندما أنام أحلم فيكِ بأحلامي
وإني أراكِ في الواقع بٱحضاني
وعندما أصحو وأنتِ لستِ بجانبي
وأغرق بهلوساتي وبجنوني
وليس أي حيلة لديٌ
وغير أرسل لكِ ورداتي
وأتمنى أن يمضي بسرعة نهاري
ويأتي الليل وأرسمكِ بعقلي
وأضعكِ بقلبي
وإني أراكِ ثانية ً بأحلامي
وحاولت نسيانكِ في اليوم التالي
ويأتي الليل أتذكركِ غصب عني
وهنا لكِ ولوحدَكِ أحلامي
ولأحدٍ سواكِ شوقي وعشقي
وأنتِ دائيمٱ أمام عيوني
و كل ليلة أنت بأحلامي
أحلم بكِ لأنّي أعشَقُكِ يازهرتي
وأعشق زهرتكِ هي جنوني
وأعشق زُرْقةَ جسمكِ حين لامساتي
يالمسة بملمس منكِ سميتكِ لمستي
وأعشق بحرِكِ عندما يكتب قلمي
وببحركة بحركة لاإردية يفرغ أحباري
ويتناثر بكل عروقكِ نقاط حروفي
ومنها ينتزع جسمكِ من حبري
وتبقى أنتِ ولونكِ البنفسحي
وأهديدكِ شبكة و رداتِكِ الذّهبيَّ
وأغطيكِ بلحاف الحريري
ولكِ عذوبةَ نظراتِ قلبي لاينتهي
ويأتي صباح شمسكِ إبتسامتي
وإبتسامةَِ الصّباحِيّة تبقى بخيالي
وفي كل المساء تكوني حنيني
لحين أتناولُ جرعاتكِ بٱحلامي
و في أجواء هادئٍ الرومنسيٍّ
وحين أراكِ تتذوّقينَ لذة مني
وبلّذتكِ تدمجي وتستعْيسيني
وأكثر يصدحُ بكِ جنوني
وأعانقكِ بكل قوتي
وبكَلْماتِكِ العذبةَ وأنتِ تحدّثيني
عن الحُبِّ وعنكِ وانت تقبيليني
وبكك جنونيّةِ حين عناقكِ لي
وأعشق وأتغرم فيكِ بلهوساتي
وأعشَقُ تلكَ شفايف حين إمتصاصي
وبإبتسامكِ المُحتشِمةَ ترقيني
وهمسأ منها التي تفصحُ لي
وعينيْكِ بغمزاتها الهادئتيْنِ
ِ تحكيان عن السَّكِينةِ لعيني
وبرموشكِ تؤشري لأحلامكِ لي ّ
وحينها الليلةً البيضاءَ ينبلجُ ويبتدي
ِ وأعشَقُ جسدِكِ وأنتِ تحدثيني
وبارتعادَةَ نبض قلبِكِ أنتِ معي
وبإختصار حكاية حبي وأحلامي
لها رواية بفصولها الحنين و شوقي
وهي نبض القلب للقلب وهيامي
وهي زفرات التي أنشئها روحي
أدمنت فيها بكل الليلة بأحلامي
فكُتب ما كُتب وساأكتب بقلمي
وقيل ما قيل وما سايقال بكلامي
وكلام كلها عن الحب الرومانسي
للحبيبتي وتبقى للأبد بأحلامى
التعليقات