محمد زكى
عن مُعاذِ بنِ جَبَلٍ -رضي اللهُ عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أَخْبِرني بعملٍ يُدخلني الجنَّةَ ويُباعدني عن النَّارِ. قال:
🔵 “لقد سألتَ عن عظيم، وإنَّه لَيسيرٌ على منْ يسَّرَهُ اللهُ تعالى عليه:
🌀 تَعبدُ اللهَ لا تُشركُ به شيئاً،
🌀 وتُقيم الصَّلاةَ،
🌀 وتُؤتي الزَّكاةَ،
🌀 وتصومُ رمضان،
🌀 وتحجُّ البيتَ”.
ثُمَّ قال:
🔵 “ألا أدُلُّكَ على أبواب الخير:
🌀 الصَّوْمُ جُنَّةٌ،
🌀 والصَّدقَةُ تُطْفِئُ الخطيئةَ كما يُطْفِئُ الماءُ النارَ،
🌀 وصلاة الرَّجلِ في جوفِ الليلِ، ثُمَّ تَلا: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ – حتى بلغ- يَعْمَلُونَ”.
ثُمَّ قال:
🔵 “ألا أُخْبرُكَ برأسِ الأمرِ وعمودهِ وذروة سَنَامِهِ” قلتُ: بلى يا رسول الله، قال:
🌀 “رأسُ الأمرِ الإسلامُ،
🌀 وعمودُهُ الصَّلاة،
🌀 وذروةُ سَنامهِ الجهاد”.
ثُمَّ قال:
🔵 “ألا أُخْبرُكَ بملاكِ ذلك كُلِّهِ” فقلتُ: بلى يا رسول الله، فأخذ بلسانه وقال:
🌀 “كُفَّ عليك هذا”.
قلت: يا نبيَّ الله، وإنَّا لَمُؤاخَذُون بمَا نَتكلَّمُ به؟ فقال:
🌀 “ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ، وهل يَكبُّ النَّاسَ في النَّارِ على وُجهوههمْ- أو قال: على مَناخرِهمْ- إلا حصائدُ ألسنتهم”.
[رواه الترمذي].
التعليقات