د/ عبد العليم سعد سليمان دسوقي
رئيس فرع الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة بمحافظة سوهاج
الطاقة ترتبط في عقولنا بمشتقات النفط، والأكثر ارتباطاً في عقولنا فواتيرها ومصروفها، فما هي طرق التقليل من هذا العبء عن كاهل العائلة؟ الاعتماد على الطاقة المتجددة من رياح ومياه وشمس في توليد الكهرباء، كل حسب المكان الذي يعيش فيه والهبة التي منَ الله بها عليه في ذلك المكان، وذلك لأنها ذات كلفة متدنية مقارنة مع أي طاقة كهربائية مصدرها الوقود الأحفوريّ من بترول وصخر زيتيّ وغيرها. والأمثلة على ذلك
السخان الشمسي: يوفر ماء ساخن بكميات كبيرة ويقلّل من الحاجة إلى استخدام السخان الكهربائي
الخلايا الشمسية للإنارة: فهي توفر الكثير من الطاقة المخصصة للإنارة في البنايات
توليد الطاقة بقوة الرياح أو قوة المياه وتقليل الضغط على استخدام الوقود الأحفوري.
عدم إشعال النور في الغرف غير المستخدمة في المباني والمصانع
إطفاء الأجهزة غير المستخدمة وإشعالها فقط عند الحاجة مثل التلفاز والحاسوب والمكيف. تشغيل المكيفات على درجات حرارة متوسطة وهي 23-24 درجة مئوية صيفاً وشتاءً.
استخدام مصابيح الفلوريسنت أو ما يعرف بمصابيح توفير الطاقة، حيث إنّ معدل استهلاكها للطاقة الكهربائية أقل وتعطي إنارة أفضل. شحن الأجهزة النقالة على أجهزة الحاسوب بدلاً من شحنها على الكهرباء المباشرة
التوفير عند استخدام المكواة الكهربائية يكون بجمع أكبر قدر ممكن من القطع، وكيّها دفعة واحدة بدلاً من تشغيل المكواة في فترات متقطعة وكي قطعة واحدة فقط.
عزل الأبنية عند إنشائها فهذا يقلّل كثيراً من نسبة تبادل الحرارة بين الداخل والخارج، وبالتالي يوفر كثيراً في كلفة التدفئة والتكييف للمبنى. تصميم المنازل بحيث نستفيد من إنارة الشمس قدر الإمكان وذلك للتخفيف من الحاجة إلى الإنارة أثناء النهار. عدم استخدام الماء الساخن في غسيل الملابس إلا للضرورة. زيادة المساحة الخضراء من حولنا بزارعة أكبر قدر ممكن من النبات والشجر؛ لأنها تساعد في إيقاف ظاهرة التصحر والتغير المناخي وتساعد في المحافظة على درجات الحرارة من حولنا معتدلة وتقلل حاجتنا إلى الوقود للتدفئة والتكييف.
التعليقات