الثلاثاء - الموافق 22 أكتوبر 2024م

أهمية اللياقة البدنية في الحياة بقلم الدكتور عادل عامر

– معالجة التشوهات والانحرافات القوامية للأفراد من خلال ملاحظتها والعمل على تقويمها.

– تعمل على سلامة جسم الفرد وتزداد مقاومته للأمراض فهي أفضل دواء للإنسان.

– تعمل على إخراج الطاقات الكامنة داخل الأفراد وقضاء أوقات الفراغ في أنشطة هادفة لصالح المجتمع والأفراد.

– اكتساب الصحة الجيدة لتزداد قدرة الفرد على أداء واجباته نحو المجتمع.

– أهمية اللياقة البدنية في الأنشطة الرياضية :

– تلعب دوراً أساسياً في ممارسة جميع الأنشطة الرياضية وإجادتها فهي الأساس لبناء الرياضي ووصوله إلى “الفورمه الرياضية” ، وأداته في المباريات وتصرفه في أثناء اللعب.

– تعتبر العمود الفقري والقاعدة العريضة لممارسة أي نشاط رياضي فهي الأساس الذي يبني عليه اللياقة الخاصة في جميع ألوان النشاط ثم يلي ذلك المهارات والخطط وطرق اللعب وهي كلها مترتبة على لياقة اللاعب البدنية.

ويمكن أن نوجز أهمية اللياقة البدنية فيما يلي :-

• تحسين أداء أجهزة الجسم الحيوية كالجهاز الدوري التنفسي والجهاز العضلي.

• تساعد على تفادي والإقلال من فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

• تساعد على المحافظة على الوزن المناسب لكل فرد وإنقاص الوزن الزائد.

• تقوية ورفع أداء مفاصل الجسم والأوتار والأربطة التي تدعمها.

• تساعد على زيادة كفاءة عملية حرق المواد الغذائية وتحويلها إلى طاقة نافعة.

• تساعد على زيادة مقاومة الجسم للتعب والتوتر العصبي.

• زيادة الثقة بالنفس والاتزان الانفعالي مع الاعتزاز بقدرات الفرد.

• وسيلة فعالة ومفيدة للترويح عن النفس وقضاء وقت الفراغ.

• تساعد على التقليل من آثار الشيخوخة وتحسين عمل الوظائف الحيوية للجسم عند الكبر.

اللياقة البدنية وذوى الاحتياجات الخاصة :

الإعاقة من الناحية الحركية هي العجز الذي يؤثر على النشاط الحركي للفرد فيمنعه من أداء الوظائف الحركية المختلفة بنفس المستوى الذي يؤديه الأسوياء وبذلك يلعب اللياقة البدنية دوراً إيجابيـاً في توازن المعوق وتفاعله المستمر وتكيفه مع بيئته .

إن مزاولة الأنشطة الرياضية ليست مقصورة على فئة أو قطاع من فئات وقطاعات المجتمع أو طبقة من طبقاته ، ولذلك يجب أن يزاولها جميع أفراد المجتمع كباراً وصغاراً ، رجالاً ونساء أسوياء ومعوقين كل قدر حاجته وإمكاناته ، هذا ما يعضده ميثاق اليونسكو في أحقية مزاولة الأنشطة الرياضية كحق أساسي للجميع ، ففي الفقرة الثالثة من المادة الأولى من الميثاق ما يلي : ينبغي توفير ظروف خاصة للنشئ بمن فيهم من الأطفال في سن ما قبل المدرسة والمتقدمين في السن والمعوقين لتمكنهم من تنمية شخصياتهم تنمية متكاملة من جميع الجوانب بمساهمة برامج التربية البدنية والرياضة الملائمة لاحتياجاتهم ، وبذلك أصبحت رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة من الرياضات ذات المستويات المتقدمة حيث أنشئت لها الاتحادات الرياضية الخاصة بها والاتحاد الدولـــي للتنس الأرضي إحدى رياضات المعوقين وبذلك أقيمت الدورات الأوليمبية الخاصة بهم والتي يشاركون بها بمستويات متقدمة ومناسبة لإعاقتهم ، مساواة بذلك في حقوقهم مع زملائهم الرياضيين الأسوياء .

وذوي الاحتياجات الخاصة يمثلون 10 % من حجم المجتمع مع تفاوت تلك النسبة من بلد لآخر وعلى اختلاف تصنيفاتهم سواء من يعانون إعاقة بدنية أو حسـية أو عقلية أو عاطفية ، وهـم يمثلون فئة هامة من فئات المجتمع حيث يتطلبون عونا خاصاً وحتى لا يشعرون بحرمان في إحدى روافد حياتهم ، ومن هنا جاءت أهمية المتخصصين كل في مجال تخصصه بالاهتمام بهم بدنياً ونفسياً واجتماعياً بما يسمح لهم باستثمار طاقاتهم حتى يحققوا ذاتهم أولا ويقدمون لأنفسهم ومجتمعاتهم خدمات أفضل ، وبذلك يصبحون أفرادا أسوياء في المجتمع الذي يتعايشون فيه ولا يشعرون بنقص أو تقصير من المجتمع كفئة هامة من فئاته وحتى تأخذ تلك الفئة حقها الطبيعي في الرعاية والتوجيه والتأهيل حياة أفضل ، والتي تمكنهم من العيش في سعادة وفق إمكاناتهم وقدراتهم مع إسداء المساعدات التي يقدمها المجتمع لهم .

إن مجال الاشتراك الأوليمبي لذوي الاحتياجات الخاصة خلق لهم مجالاً كبيراً لتحقيق ذاتهم بإسهاماتهم بمستويات رياضية متميزة ، كل حسب حالته والتي تحددها نوع الإعاقة ، وبذلك أخذ مجال تدريب المعوقين في مختلف الأنشطة الرياضية منعطفاً جديداً ومنحنى صاعداً نحو مستويات بدنية ومهارية متميزة ، ونتائجهم الأوليمبية خير دليل وشاهد على إنجازاتهم المستمرة بفضل التدريب المتواصل .

ماهي الألعاب الرياضية التي يمارسها ذوي الاحتياجات الخاصة؟

الرياضة في الإعاقة متعددة ومتنوعة، والحقيقة جميع فئات الإعاقة، ما عدا الإعاقات الشديدة جداً، تستطيع أن تمارس وتؤدي دوراً في مجال الرياضة، في مجال الرياضة بمستوياتها، وباستخدام المعينات المختلف في هذا الموضوع. فهنالك من الإعاقات الحركية أنواعٌ متعددة من الألعاب الرياضية، رياضية في انتظامها الرياضي، وفي قوانينها الرياضية، وفي ترتيبها الرياضي السليم فيها، ولذلك المعوق لديه الطاقات الكثيرة بالتدريب، وباستخدام المعينات يستطيع أن يؤدي أدواراً كثيرة في مجال الرياضة، وفى مجال الغير رياضة.

تعد الألعاب الأولمبية الموازية حالياً 23 رياضة معترفا بها رسمياً 19 لعبة صيفية و4 لعبات في فصل الشتاء وتختلف اللعبات بحسب فئات المعوقين. الألعاب هي :.

1- العاب القوى 2 – كرة السلة على الكراسي المتحركة

3-سباق الدرجات 4- ركوب الخيل

5-المبارزة بالسيف. 6- رفع الأثقال

7- السباحة 8- كرة المضرب

9- كرة الطاولة 10 – كرة الهدف ( الجرس )

11- رمي القوس 11- الرماية

12- كرة القدم 13- الركبي على الكراسي المتحركة.

14- الكرة الطائرة 15- الرياضات الشراعية

16- الجودو 17- التزلج على الالبي

18- التزلج الشمالي. 18- سباق على عربات التزلج

19- الهوكي على عربات التزلج 20- الرقص على الكراسي

21- البوشيا.

هل هناك سنٌّ معين بالنسبة للمعاقين لممارسة الرياضة التنافسية ؟

هل هناك سن معين لممارسة الرياضة للمعاقين كما فى الاسوياء؟

رياضة المعاقين يمكن للمعاقين ممارستها منذ الولادة وكلما كان التدخل مبكر كلما كان الشيء أفضل، سواء كان في العلاج الطبيعي، أو البدني الوظيفي.. يكون أفضل بممارسة بالرياضة حيث أكدت ذلك الابحاث العلمية والدراسات التى تمت فى هذا النطاق, مما لا شك أن إحدى مشاكل المعاقين تتعلق بالجانب النفسي والاجتماعي بدرجة كبيرة جداً، فكيف يمكن أن تتعامل مع هذا الجانب

كيف يمكن معالجته من خلال الرياضة؟

الرياضة تعطي للإنسان أولاً الاختلاط والاندماج، ثم تعطي له –أيضاً- أن يقدم ما لديه من قدرات وإمكانيات، الشخص السوى لديه إمكانيات، و المعوق عنده كذلك إمكانيات، إذا تم صقلتها بالصورة العلمية والصورة المناسبة فسوف يكون لها مردود وقبول من الشخص المعاق نفسة وكذلك افراد البيئة المحيطة ،لأان المعاق يرغب بنظرات الإعجاب، ونوع من التصفيق، أن يستمعوا إليه، يشاهدوا لعبه، هذا في حد ذاته يعتبر بالنسبة اليهم تقدير واحترام ورفع من قيمته الذاتية.

ما هي أبرز الاحتياجات بالنسبة لرياضة ذوى الاحتياجات الخاصة؟

الحقيقة من أبرز احتياجات هذه الرياضة أنهاتحتاج إلى تكنولوجيا، إلى أدوات معينة،وهذه الأدوات المعينة يجب أن تكون من أحدث ما يكون في التكنولوجيا,وتحتاج الى تطوير فى اساليب تصنيع هذة الادوات من حيث وزنها وقوتها وكفاتها بحيث تسهل الحركة واستخدامها بالصورة التى تقلل من تاثير الاعاقة وممارسة حياتة بالصورة العادية ومثال ذلك إن الكرسي كان وزنه أربعة عشر كيلو، الآن وزنه أربعة كيلو التكنولوجيا، فالتعامل مع المعوقين يجب أن يكون تعامل مع أحدث تكنولوجيا..

وهذا يتطلب تمويل كبير، هذا التمويل يجب أن يتم فيه من أطراف ثلاثة: المعوقين المقتدرين، ثم المواطنين، والدولة.

فإن اللياقة البدنية تسعى إلى تحقيق الأهداف العامة لهذه الفئة من خلال التالية :

الهدف الأول: تثبيت المبادئ الدينية و القومية و إذكاء الحماس و توجيه الاندفاع أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية لحب الوطن و التعريف بمكتسباته و الحافظة عليها.

الهدف الثاني: تنمية العلاقات الاجتماعية ، من خلال العمل الجماعي المنظم في أثناء الممارسة الرياضية التي تنطوي على المحبة و التعاون ، وتحمل المسؤولية،و الإخلاص للجماعة لتحقيق الانتماء للوطن

الهدف الثالث: اكتساب الخبرات الأساسية للأنشطة الرياضية المتنوعة و تنمية و تطوير اللياقة البدنية ، في ضوء الحقائق العمرية البيئية لمواجهة ظروف الحياة المختلفة .

الهدف الرابع: التمتع الكامل بالنشاط البدني الترويجي وفق الميول و القدرات و الرغبات البدنية و ضمن الإمكانات المتاحة و التزود بالخبرات التربوية النافعة في الحياة .

الهدف الخامس: تنمية القدرة الإبداعية في إطار ديمقراطي ، يضمن حرية التفكير و التعبير لاكتساب القدرة على حل المشكلات اليومية و إثارة الدافعية للاستجابات البناءة

الهدف السادس: معرفة حاجات النمو الجسمي عن طريق ممارسة الحياة الصحية السليمة و الوصول إلى قوام بدني معتدل.

الهدف السابع: ترقية النمو الانفعالي و التحكم في الانفعالات و التعبير و تعزيز الثقة في النفس

الهدف الثامن: تشجيع و تنمية القدرات و المواهب الرياضية العالية ، و إتاحة المجال لها للوصول إلى مستويات البطولة .

الهدف التاسع: التدريب على اكتساب صفات القيادة و التبعية السليمة من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية المتنوعة .

تأثير اللياقة البدنية على ذوى الاحتياجات الخاصة

أولاً : الجانب البدنى :

اللياقة البدنية تلعب دورا هاما وفعالا في التكوين البدني لذوي الاحتياجات الخاصة وتساعد على بناء العضلات وتزيد من لياقة الفرد وقوة التحمل ويشترط في ذلك أن تكون الممارسة صحيحة وبشكل قانوني ومقنن حتى لا يكون لها انعكاسات سلبية .

ثانياً : الناحية الاجتماعية :

وممارسة الرياضة لذوي الاحتياجات الخاصة بشكل جماعي مع أقرنائهم من الأسوياء أو من ذوي الاحتياجات الخاصة لها فوائد اجتماعية كبيرة فأنها تزيد من أواصر المحبة والأخوة والتعاون واحترام القوانين والأنظمة وحب المنافسة والتغلب على الذات وتكسب الفرد المهارات القيادية والبدنية الفنية المهارية وكذلك تزيد من الانتماء والثقافة وفن التعامل مع الآخرين

ثالثاً: الجانب النفسي:

فأن ممارسة ذوي الاحتياجات الخاصة للرياضة التي تتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم البدنية والعقلية وتمكنهم من المتعة والانسجام والشعور بالتغلب على الإعاقة ودخول دائرة المنافسة والشعور بالنصر فحتما بأن يكون هناك مردود ايجابي مؤثر في تعديل بعض السلوكيات الملازمة للفرد .

كما أن هناك العديد من الرياضات المعدلة التي تتناسب مع قدرات وإمكانيات ذوي الاحتياجات الخاصة ومنها العاب القوى ( الميدان والمضمار) وكذلك الألعاب الجماعية مثل كرة القدم للإعاقات السمعية والذهنية وكرة الهدف للمكفوفين وكرة السلة للإعاقات الحركية والسباحة وكرة المضرب وتنس الطاولة والعاب الجمباز وكرة الطائرة والريشة الطائرة والألعاب المائية وهذه الرياضات قد شرع لها قوانين وأنظمة من قبل الاتحادات الدولية والقارية وكذلك المحلية بما يتناسب مع إمكانيات وقدرات ذوي الاحتياجات الخاصة والطبيعة المكانية.

تنمية عناصر اللياقة البدنية للمعوقين :-

تنمية النواحى البدنية لدى المعوقين تأهلهم للوصول إلى أعلى قمة لياقته البدنية بعناصرها المعروفة من : مهارة ، جلد دورى تنفسى ، قوة عضلية ، مرونة ، سرعة ، توافق عضلى عصبى الذى يشتمل بدوره على الدقة و التوازن و الرشاقة أداء وكذلك رفع الكفاءة الوظيفية الممكنة للجهاز العصبى لتمكن الاعبين من الوصول إلى قمة الاشتراك فى االمنافسات الرياضية ، و للحصول على هذه العناصر لا بد أن نأخذ فى الأعتبار عده عوامل مختلفة و التى تشمل على ما يلى :-

– اولا : نوع و شدة الإعاقة .

– ثانيا : تناسب نوع الرياضة مع نوع الإعاقة .

– ثالثا : تناسب قواعد الممارسة الرياضية الخاصة مع نوع الإعاقة .

أولا : نوع و شدة الإعاقة :-

لا بد من التفرقة بين نوع و شدة الإعاقة فمثلا عند المعوقين بالشلل النصفى يجب التفرقة بين الشلل الكلى و الشلل الجزئى و مستوى الفقرات المواكب للإصابة و هل يصاحب الإصابة شلل تقلصى ، و شلل إرتخائى بالعضلات . كما يجب ان يأخذ فى الإعتبار درجة الفقدان الحسى بوضع الجسم و توازنه فى الوضع القائم و كذلك أى إختلال بالدورة الدموية خاصة فى إصابات الشلل ما فوق الفقرة الصدرية الخامسة ويجب أن تتم الممارسة الرياضية لمعوقى الشلل النصفى السفلى الكامل أو الجزئى من وضع الجلوس .

فى حين أنه فى الحالات الأقل حدة للشلل الجزئى يمكن للمعوقين المشى أو أستعادة امكانية المشى و تختلف تبعا لذلك نوعية التمرينات الرياضية و طريقة أدائها .

ثانيا: تناسب نوع الرياضة مع نوعية الإعاقة :-

لا بد و ان تتناسب نوع الرياضة مع طبيعة الإعاقة الحادثة ما بعد الإصابة و تزداد هذه النقطة فى الأهمية للمعوقين بالشلل الرباعى أو أصحاي الإعاقة المركبة (شلل رباعى +بتر ) .

ثالثا : تناسب قواعد الممارسة الرياضية الخاصة مع نوع الإعاقة :-

أن الرياضة طريقة علاج تكميلى و تأهيلى ناجح للمعوقين للأرتقاء بمستوى لياقتهم البدنية العامة و يلزم فى هذا المجال مراعاه الرغبات والميول النفسية للمعوق فى إختيار الرياضة المناسبة لميوله فضلا عن صلاحيتها الفنية لنوعية إعاقته .

و من خلال ممارسة المعوق للتمرينات الرياضية و منافستها ستتضح ميوله و مدى استعداده الفطرى باستمراره فى نوع معين من الرياضة .

و هنا يلزم تشجيعه لممارستها ما بعد خروجه من المستشفى كجزء ترويحى مهم من المتحية البدنية و النفسية .

و ليس هناك تقسيمات محددة ما بين فترة التأهيل الطبى للمعوق و بداية تدريباته للمارسة الرياضية التنافسية الخاصة . كما أنه لا تختلف القواعد الأساسية فى أكتساب المهارات التدريبية فى الرياضة الخاصة للمعوقين عنها فى الأصحاء .

و يتلخص ذلك فى أداء تدريبات فنية متكررة للوصول إلى أعلى درجة من اللياقة البدنية العامة و الخاصة ، و الفرق الوحيد فى حالة المعوقين بالشلل هى نوعية التديبات الحركية للرأس و الجذع و الأطراف العليا .

و نلاحظ هنا اختلاف المعوقين عن الأصحاء فى عناصر اللياقة البدنية حيث تقل فيهم هذه العناصر عن الأصحاء و يلزم مراعاه ذلك عند تطبيق علم التدريب الرياضى و كذلك فإن هناك أختلافا تدريبيا فى الحركات الفنية عند تدريب المعوقين ، و عند التدريب يجب ألا ننسى عنصر الأمن و السلامة عند اللاعبين .

نقاط هامة لتعديل الرياضات للمعاقين:-

– تقليل الزمن الكلي للعبة ووقت كل شوط وعدد الأشواط والنقاط اللازمة في المباراة .

– تعديل مساحة الملعب لتقليل مقدار الجهد المبذول في النشاط .

– التعديل في قواعد اللعبة وزيادة فترات الراحة النسبية .

– زيادة عدد أفراد الفريق,وذلك لتقليل المسئولية بتوزيع الأداء على عدد أكبر من اللاعبين .

-تغيير اللاعبين في المراكز المختلفة داخل اللعبة حتى لا يتحمل أي لاعب عبئا أكبر عليه من الجهد.

– السماح بالتغيير المستمر بحيث يشارك كل فرد من اللعب ويأخذ فترة راحة أثناء المباراة .

– التغيير في وزن الأداة والتخفيف منها مثل الجلة والرمح أو في ارتفاع الشبكة حتى لا يشكل عبئا على المعاق أثناء الممارسة.

– تقسيم النشاط على اللاعبين تبعا للفروق الفردية وإمكانيات كل فرد .

-كما يجب على المدرس أو المدرب السماح لأي لاعب بالخروج من المباراة عند التعب أو ظهور أي أعراض للإرهاق نتيجة لاشتراكهم في اللعب أو لزيادة حمل التدريب عليهم ,—-على المدرس أو المدرب التقييم المستمر للبرنامج وللاعبين ليتعرف على نواحي الضعف والقوة وتشخيص الحالة التدريبية وإجراء التعديلات الملائمة على البرنامج .

تصنيف الرياضة للمعاقين :

يوجد العديد من الآراء في تصنيفات الرياضة للمعاقين, وفيما يلي تصنيف شامل لعدد من وجهات النظر

أولاًـ الرياضة العلاجية :

تعد ممارسة الرياضة للمعاقين إحدى وسائل العلاج حيث تؤدى على هيئة تمرينات علاجية كإحدى طرق العلاج الطبيعي التي تسهم في تأهيل المعاقين,بالإضافة إلى امتدادها ما بعد الجراحة والجبس وخاصة في الكسور وتأهيل مصابي العمود الفقري والنخاع ألشوكي كالشلل النصفي والرباعي ويستمر هذا الأثر الإيجابي للتمرينات في تأهيل المعاقين ومساعدتهم على استعادة اللياقة البدنية من قوة ومرونة وتحمل وتوافق عضلي عصبي واستعادة لياقة الفرد للحياة الهامة وما يصادفه فيها إلى ما بعد خروجه من المستشفى ومراكز التأهيل حيث تلعب الرياضة التأهيلية دوراً هاما في هذا المجال

ثانياـ الرياضة الترويحية :

من الآثار الإيجابية لرياضة المعاقين تنمية الجانب الترويحي حيث تعد وسيله ناجحة للترويح النفسي للمعاق فهو يكتسب خبرات تساعده على التمتع بالحياة, فمن المعلون أن الرياضة الترويحية تتدرج من ألعاب هادئة كألعاب التسلية إلى ألعاب عنيفة تسلق الجبال كما يختلف المجهود المبذول في الرياضة الترويحية كالشطرنج والبلياردو والكروكية, عن المجهود المبذول في رياضة تنافسية كالسباحة أو كرة السلة أو ألعاب المضمار .

ويتعدى أثر المهارات الترويحية الاستمتاع بوقت الفراغ إلى تنمية الثقة بالنفس والاعتماد على ذاته والروح الراضية وعمل صداقات تخرجه من عزلته وتدمجه في المجتمع .

ثالثاـ الرياضة التنافسية :

يهدف هذا النوع من النشاط الرياضي إلى الارتقاء بمستوى اللياقة والكفاءة البدنية كما تتضمن رياضة المستويات العليا .

والواقع أن الرياضة التنافسية تعتمد على التدريب العلمي السليم والتطوير في الأدوات والإمكانات والطب الرياضي, ويجب الالتزام في تلك الرياضة التنافسية بالقواعد والقوانين الخاصة بالأداء, كما يجب الالتزام بالتقسيمات الفنية والطبية التي تعتمد على درجة اللياقة البدنية أو النفسية والعصبية للمعاق ومستوى الإصابة , وبذلك قبل المشاركة في الأنشطة التنافسية حتى يتحقق مبدأ العدالة,بالإضافة إلى الاستفادة الكاملة من المشاركة ,وتجنبا لحدوث أي مضاعفات طبية تؤثر على حياة المعاق .

رابعاًـ رياضات المخاطرة :

يشير هذا النوع من الرياضات وإلى الأنشطة التي تزداد فيها المخاطرة بدرجة كبيرة وقد تمارس فردية أو جماعية مثل التزحلق على الجليد ,وسباق السيارات والدراجات , كما أن الغطس في المياه الضحلة يسبب الكسور في الفقرات العنقية أو الشلل الرباعي لذلك لابد من إتباع تعليمات ألأمن والسلامة وخاصة في الرياضات التي تحتاج إلى درجة عالية في الأداء الفني .

خامساًـ الرياضة الاجتماعية :

حيث يرتبط بالتأهل المهني الذي يساعد المعاق على إعادة تكيفه مع المجتمع. وذلك بتدريب المعاق على ممارسة مهنة سابقة أو جديدة تبعاً لنوع إعاقته ودرجتها وميوله .

كما يمكن اشتراك المعاقين مع ألأسوياء في الممارسة حتى يعتادوا الاندماج بالمجتمع , ونذكر بعضا من تلك المنافسات المشتركة :

كرماية السهم , تنس الطاولة (الشلل والبتر), البلياردو, السباحة للمعاقين(البتر,المكفوفين الصم)

فيندمج المعاق بفاعليه في الممارسة مع ألأصحاء كما يتحتم أن أصحاب ألأعمال يقومون بتشغيل الرياضيين المعاقين .

سادساـ المشاركة السلبية:

من المعلوم أن هذا النوع يقوم على المشاركة المعتمدة على المشاهدة الرياضية سواء أمام التلفزيون , أو حضور المباريات في الملاعب. مثل مباريات كرة القدم والتنس والسلة واليد .. ويشترك ألأسوياء مع المعاقين في هذا ألنوع حيث تساهم في إزالة القلق والتوتر النفسي والحد من العدوان , ومما لاشك فيه ، ذلك يؤدي إلى التغلب على روتين الحياة ويقطع الملل بالاندماج في المشاهدة .

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك