● هذا عروة بن الزبير . .
ابن السيدة أسماء أخت
السيدة عائشة رضي الله
عنهم…..
▪ أصاب رجله داء الأكلة
( السرطان ) فقيل له :
لا بد من قطع قدمك
حتى لا ينتشر المرض
في جسمك كله ،
ولهذا لا بد أن تشرب بعض
الخمر حتى يغيب وعيك .
▪ فقال عروة :
أيغيب قلبي ولساني
عن ذكر الله ؟!!!!
•• والله لا أستعين بمعصية الله
على طاعته ،،
▪ فقالوا :
نسقيك المنقد ( مخدر ) ،
▪ فقال :
لا أحب أن يسلب جزء
من أعضائي وأنا نائم .
▪ فقالوا :
نأتي بالرجال تمسكك .
▪ فقال :
أنا أعينكم على نفسي .
▪ قالوا :
لا تطيق .
▪ قال :
دعوني أصلي
فإذا وجدتموني لا أتحرك
وقد سكنت جوارحي واستقرت
فأنظروني حتى أسجد ،
فإذا سجدت فما عدت
في الدنيا ،
فافعلوا بي ماتشاؤون !!!
● فجاء الطبيب وانتظر ،
فلما سجد أتى بالمنشار
فقطع قدم الرجل ولم يصرخ ،
بل كان يقول :
● لا إله إلا الله
● رضيت بالله ربا
● وبالإسلام دينا
● وبمحمد نبيا ورسولا . . . .
▪ حتى أغشي عليه
ولم يصرخ صرخة .
● فلما أفاق أتوه بقدمه
فنظر إليها – وقال :
● أقسم بالله أني
لم أمش بك إلى حرام ،
ويعلم الله ، كم وقفت عليك
بالليل قائما لله . . . .
● ” فقال له أحد الصحابة :
يا عروة – أبشر . . .
جزء من جسدك سبقك
إلى الجنة ،،
▪ فقال :
والله ما عزاني أحد
بأفضل من هذا العزاء ،،
***********
التعليقات