السبت - الموافق 07 سبتمبر 2024م

إلى متى ؟ ولمصلحة من ؟ بقلم :- عادل عبد الرازق

إنتهت إمتحانات الثانوية العامة ووفق من وفق وظلم من ظلم وانتهى الأمر ( كالعادة ) ، وحدث ما يحدث في كل عام ، وكن هناك سؤال يفرض نفسه علينا رغماً عنا … إلى متى تظل الثانوية

العامى مشكلة البيت المصري الأولى ؟! ، إلى متى يظل هذا النظام العقيم ، الوتيني الأبدي ، العتيق السحيق ، هذا النظام الذي لا يقيس قدرات الطالب لا المتفوق ولا المتوسط ولا الضعيف حتى ؟ إلى متي يظل نظام المجموع الذي جاء عن استحقاق أو عن غير استحقاق يكون هو الفيصل في الالتحاق بالجامعة دون قياس فعلي لقدرات الطلاب ؟ إلى متى يظل يعاني الطالب من كثرة المواد النظرية والحشو الغير ممنطق دوع إعمال العقل والقدرات والموهبة والميول واختلاف الشخصيات ؟ إلى متى سيظل الطالب لا يتلقى دروساً بمدرسته من بعض عديمي الضمير ؟ إلى متى سيظل الطالب ينفق وقته كله في الذهاب إلى الدروس الخصوصية ولا يجد وقتاً كافياً للمذاكرة ؟ إلى متى سيظل وليً الأمر يصرف كل دخله ودخل زوجته على الدروس الخصوصية ؟ إلى متى ستظل أخطاء تصحيح الامتحانات ؟إلى متى تكون سنة واحدة هى الفيصل في مستقبل كامل للطالب ؟ … إلى متى سيظل هذا الظلم والعشوائية وسوء إدارة هذه العملية ؟ إلى متى ؟ ولمصلحة من ؟

 

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك