الدقهلية :- محمد زكي
“احترس من مستشفيات وزارة الصحة بمحافظة الدقهلية!” هذا الشعار يرفعه
المرضى بعد أي زيارة لها، وذلك لأنهم يُشاهدون “سوء خدمة، نقص أجهزة، ضعف كفاءة، نقص في أعداد الكوادر الطبية، وسوء معاملة تصل إلى حد الإهانة “. لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية والشعبية تحاول قدر المستطاع أن تقوم بدورها في عرض المشاكل التي تعتري الشارع الدقهلاوي لعرضها علي المسئولين حيث ازدادت معاناة المواطن من الخدمات الصحية المقدمة وعلى الفور اجتمعت اللجنة مع قيادات الصحة بالدقهلية، لمناقشة مشكلات ومعاناة المواطنين داخل المستشفيات خاصة “علاج النقص فى حضانات المبتسرين، تطوير وحدات طب الأسرة، زيادة أعداد مرضى “c” الذين يتم علاجهم بعقار السوفالدى، خطة التطوير الإدارة لصحة الدقهلية”. وأشارت اللجنة أن قيادات صحة الدقهلية أكدت أنه جارى تنفيذ خطة من أجل المواطنين وللقضاء على معاناتهم وهى؛ “استكمال أجهزة المستشفيات بإجمالي “17” مليون جنيه من الموازنة بالإضافة إلى “6” مليون جنيه تبرع من بنك مصر لإنشاء وحدة قسطرة قلب بمستشفى الدولي “العام الجديد” بالمنصورة، وتطوير إداري لأغلب مستشفيات المحافظة، وتطوير خطط المتابعة والإشراف بحزم شديد لضبط منظومة العمل ومنع التسيب”. وتابعت “قيادات الصحة “زيادة أعداد الحضانات خاصة التنفس الصناعي بحيث يتوفر عدد في كل قطاع مع ربطها جميعاً بخط ساخن يمكن طلبه عند الضرورة، وزيادة أعداد المعالجين بالسوفالدى فى الدقهلية بعد توفير جرعات تبرعات من الشركات المنتجة، والبدء فى تطوير 30 مستشفى وحدة طب أسره بالتعاون مع الجامعة والمجتمع المدني . وأشارت اللجنة أنه بعد نقاش الأحزاب مع قيادات الصحة بالمحافظة، فإن ما تم طرحه من خطط تطوير وتحسين الخدمة الصحية بالمحافظة لا يرقى لمستوى الخدمة الصحية المأمول لجماهير الدقهلية التي تنشد حقوقها بحرية وكرامة بعد ثورتي 25يناير و30 يونيو، وأكد ذلك دستور الشعب في 2014م.
التعليقات