كتبت ناريمان حسن
(أنا واليتيم كهاتين فى الجنة)
حديث شريف نحفظه جميعا لكن يصعب علينا تطبيقه فى حياتنا !!
كثيرا منا لا يشعر بقيمة الأشياء إلا بفقدانها ، ولا يهتم إلا بمن حرم منه !
ولقد حذر الله سبحانه وتعالى من حرمان اليتيم من حقوقه فى الحياة..
فقال _ جل وعلا _”” فأما اليتيم فلا تقهر “”
والرسول يؤكد على رفقائه فى الجنة ومنهم أصحاب الخلق وكفالة اليتيم..
فيقول _ صل الله عليه وسلم _
“”أنا وكافل اليتيم كهاتين فى الجنة””
فأصحاب الخلق هم من يقدرون قيمة الحياة للناس كافة وتحقيقا لنشر ابتسامتهم على وجوههم.
وانطلاقا من هذه الصفة النبيلة والمسئولية الدينية والأخلاقية بل والإنسانية..
قامت الصحفية
ناريمان حسن بقيادة مبادرة أخلاقية وهادفة لليتامى..
وجعلت عنوان طريقها
اصنع بسمة على وجه يتيم..
واستجاب لها العديد من الشخصيات أصحاب الأخلاق الكريمة والصفات النبيلة مساندة لها فى عمل الخير وتحقيق السعادة والعدالة بين أفراد المجتمع.
فاستجاب ابرز شخصيات قائمة في حب مصر آمالنا
منسق القائمه
استاذ سامح رمضان والامين المساعد استاذ طارق عبدالفتاح ورموز القائمه استاذ مصطفى السيد و استاذ محمد سمير وإستاذ ابراهيم ابراهيم المدير واسناذ مدحت سواح وحضور متميز العميد وائل عطوه
و الاستاذ يحيى احمد
وجمعية أصدقاء المحارب للتنمية لأبطال حرب اكتوبر المجيدة
العميد سامي الخولي والمورخ العسكري أحمد على عطية الله والرائد سمير نوح والرائد عادل شراقي والكاتب الصحفي محمد أمام والاستاذة عزة والأستاذة عواطف
واستطعنا _ بفضل الله وتوفيقه _ إيجاد البسمة على وجوه هؤلاء اليتامى أصحاب القلوب الرقيقة ذات العيون البراقة أهل الطيبة والأخلاق..
وما أن رأيت نظرات الابتسامة تنتشر بين الأجواء فى هذه الدار _ أنا ومن معى _ حتى شعرنا براحة نفسية وسعادة غامرة تغطى هذا المكان الدافئ .
وجدير بالذكر..
أننا وجدنا دارا فيها ما يليق بكرامة الإنسان
وإمكانيات تساعد ساكنيها على إيجاد سبل الراحة والسعادة.
فكان لزاما علينا توجيه الشكر والتقدير وكل الاحترام لدار أيتام المصطفى بحى الزيتون.
والتى تعد نموذجا مشرفا لكل دار يسكن فيها من لا يجد مأوى غيرها.. ؛ كى تعده شخصا مكتمل سبل الحياة.
_وإن كنا عاجزين عن الشكر للقائمين على هذه الدار_
إلا أننا نوجه لهم كل التحية والتقدير والاحترام لهؤلاء المخلصين فى عملهم لا يرجون أجرا ولا شكرا أملا فى نيل رضا ربهم ورفقة نبيهم فى جنة الخلد.
كيف لا وهم موقنون بقيمة عملهم فى صنع البسمة على هؤلاء اليتامى.
وإن كان الرسول _ صل الله عليه وسلم _ فى حديثه .. “” وتبسمك فى وجه أخيك صدقة “” فكيف بهم وهم سببا لوضع البسمة والأمل لهؤلاء اليتامى أصحاب القلوب الرحيمة
فتحية تقدير وإعزاز وامتنان لكل العاملين بالدار الطيبة وعلى رأسهم
الدكتور محمود جمال الدين
رئيس مجلس الإدارة
والاستاذة فاتن فوزى
عضو مجلس الإدارة
وكذلك الاستاذة فوزية الجمل
عضو أيضا بمجلس الإدارة
قام بالتصوير
المصورين محمد مفتاح واحمد مامون
التعليقات