السبت - الموافق 07 سبتمبر 2024م

الإنسان يبحث عن معنى . . التسامي بالنفس

MHany
الإنسان يبحث عن معنى . . التسامي بالنفس

الأن أسمعني : هذه أول مرة لك خارج غرفة عقلك
كل شيء سيبدو جديداً كلياً بالنسبة لك ..
حاول أن تلتزم الهدوء، إتفقنا؟
Ø Ø Ø
بشكل مجازي دوري أقرب إلى دور أخصائي العيون منه إلى الرسام
الرسام يحاول أن ينقل إلينا صورة عن العالم كما يراها هو
في حين طبيب العيون يحاول أن يمكننا من أن نرى العالم كما هو
دوري متحدد بمد مجال رؤيتك وتوسيعه لتصبح واعياً كلياً
Ø Ø Ø
مع التحليل النفسي يحكي الشخص أشياء من غير المقبول جداً الإفصاح عنها
مع العلاج ينبغي أن يسمع أشياء في بعض الأحيان من غير المقبول جداً سماعها
لست أرى في عيوب الناس عيباً كنقض القادرين على التمام
Ø Ø Ø
من أجل الوعود التي هي أكثر إرضاءً
النشوة مع الألم، الموت بالحياة، الغضب بسعادة حقيقية
لتحصل على ما تريد وتتخلص من أحزانك
أعرض عليك حرية بدون عواقب أو مسئوليات
نرجو الأنتباه : تنفس كل نفس كإنه الأخير
Ø Ø Ø
حينما يجد الإنسان أن مصيره هو المعاناة
فإن عليه أن يتقبل آلامه ومعاناته كما لو أنها مهمة مفروضة عليه
هي مهمة فريدة ومتميزة
عليه أن يعترف بالحقيقه بأنه حتى في المعاناة هو فريد ووحيد في الكون
لا يستطيع أحد أن يخلصه من معاناته أو يعاني بدلاً منه
فرصته الفريدة تكمن في الطريقة التي يتحمل بها أعباءه ومتاعبه
Ø Ø Ø
هناك فوضى متراكمة في رأسك
هل لديك مانع بان الأمور لا تدوم
هل تمانع أن تتماسك قبل أن تتحطم
Ø Ø Ø
أنا لا أقول لا أبداً
أطلب منكم الصبر
أطلب منكم التوقف عن الإنكار
وتتخيلوا أذهانكم وهي تعوم في ظلمة الزمن
أسمحوا لتخيلكم بالتحرر، وتجولوا معي
Ø Ø Ø
هل تود أن تعرف أي نوع من الناس أنت
إننا نمسك بمرآة تظهر نفسك الحقيقية
راقب أحلام اليقظة لديك
Ø Ø Ø
الإنسان إذا وجد في حياته معنى أو هدفاً
فإن معنى ذلك أن وجوده له أهميته وله مغزاه
وأن حياته تستحق أن تعاش
بل إنها حياة يسعى صاحبها لأستمرارها والأستمتاع بمغزاها
Ø Ø Ø
إذا كان هناك هدف في الحياة
فإنه يوجد بالتالي هدف في المعاناة والموت
لكن لا يوجد شخص يستطع أن يخبر الآخر بماهية هذا الهدف
فعلى كل شخص أن يكتشف هذا الهدف لنفسه
وأن يتقبل المسئولية التي تحددها إجابته عن ماهية الهدف
وإذا نجح في ذلك فإنه سوف يستمر في النمو رغم كل الهوان
Ø Ø Ø
معنى الحياة يختلف من شخص لآخر
وعند الشخص الواحد من يوم ليوم، ومن ساعة إلى أخرى
فإن ما يشغل بالنا ليس هو معنى الحياة بصفة عامة
الذي يهمنا هو المعنى الخاص للشخص عن الحياة في وقت معين
Ø Ø Ø
المرء لا يعيش فقط في العالم التجريبي
علينا أن نسعى وراء كل ما هو عابر، وإلا فلم الحياة؟
لا داع لأن تخجل من عملك، بينما تنضج
ستتعلم بأننا جميعاً نقوم بأعمال تسبب لنا الخجل
Ø Ø Ø
ما يعوزنا حقيقة هو تغير أساسي في أتجاهنا نحو الحياة
بأن ما هو متوقع من الحياة ليس في واقع الأمر هو موضع الأهمية
بل أن ما يعنينا هو ما الذي تتوقعه الحياة منا
Ø Ø Ø
ينبغي أن يكونوا الناس سعداء
فإن إنعدام السعادة عرض من أعراض سوء التكيف
تنمية روح المرح كحيلة للمحافظة على الذات
أريدك أن تقرأ ثم تشارك مع أي حد تعرفه مقرب لك

قـلبـت الـكتــاب

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك