الجمعة - الموافق 11 يوليو 2025م

الاتحاد العربي للتعليم الخاص يعقد اجتماعه الأول بعد إشهاره

محمد زكى

عقد الاتحاد العربي للتعليم الخاص اجتماعه الأول، اليوم، بدولة الكويت الشقيقة، برئاسة الدكتور محمد ربيع ناصر خليفة، وذلك بعد إشهار الاتحاد من قبل مجلس الوحدة الاقتصادية في الجامعة العربية، واعتماد نظامه الأساسي على أن يكون مقره الرئيس بالقاهرة.

واستعرض خليفة خلال الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسي الاتحاد العربي للتعليم الخاص، بحضور أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية بالجامعة العربية السفير محمد الربيع، ورئيس الاتحاد الكويتي للمدارس الخاصة عمر الغرير وأعضاء الاتحاد، أهم التحديات التي واجهت إشهار الاتحاد، معربا عن شكره لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، لاحتضان الكويت الاجتماع الأول للاتحاد.

وأكد أن انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسي الاتحاد العربي للتعليم الخاص، يؤسس لريادة تعليمية تربوية شاملة، بمعايير دولية لجيل عربي واعد، معربا عن أمله في أن يسهم الاجتماع في التوصل لأهم المبادئ التي سيقوم عليها الاتحاد، والتي تهدف إلى الارتقاء بدور مؤسسات التعليم الخاص في الدول الأعضاء.

وأشار رئيس الاتحاد العربي للتعليم الخاص إلى أن تأسيس الاتحاد، سيسهم في إيجاد قنوات تعمل على تسهيل تبادل الخبرات بين مؤسسات التعليم في الدول الأعضاء، والمؤسسات العالمية المماثلة، وفقا للمعايير الدولية، بما سيؤدي إلى رفع مستوى نتائج التعليم في الدول الأعضاء بالاتحاد، مشددا على أن قيم الاتحاد ستركز على مبادئ أساسية، هي الانتماء، والالتزام، والتعاون والحيادية.

ومن جانبه، أكد أمين عام مجلس الوحدة الاقتصادية بالجامعة العربية السفير محمد الربيع أهمية تطوير التعليم الخاص، ليسهم جنبا إلى جنب مع التعليم العام في تنمية المجتمعات العربية، من خلال إعداد كوادر عربية قادرة على الإبداع والابتكار.

وشدد الربيع على أهمية أن يكون التعليم القاعدة والمحرك الرئيس لتحقيق التنمية في الدول العربية، من خلال العمل على إعادة رؤوس الأموال العربية، والعلماء العرب المهاجرين في الخارج، الذين أثبتوا جدارتهم في كبريات الجامعات الأمريكية والأوروبية.

وأوضح الدكتور محمد ربيع ناصر خليفة، رئيس الاتحاد العربي للتعليم الخاص في تصريحات صحفية إن الاتحاد يهدف إلى تأسيس أكاديمية عربية لتطوير وتأهيل المعلمين، وتأسيس مؤسسات بحثية علمية إنتاجية في الدول الأعضاء، ومؤسسات اعتماد أكاديمي وفقا للمعايير الدولية، بالإضافة إلى عقد شراكات بين مؤسسات البحث العلمي، والشركات الصناعية، بما يخدم متطلبات الأسواق المحلية للدول الأعضاء من مخرجات التعليم”.

وأضاف خليفة” إن الاتحاد العربي للتعليم الخاص يهدف أيضا إلى تطوير المعايير المهنية لمعلمي صعوبات التعلم وذوي الاحتياجات الخاصة، لممارسة التعليم بمختلف مستوياتهم وتخصصاتهم، وتأسيس هيئة متخصصة في رعاية الباحثين والمبدعين في مجال الاستثمار في العقول، وتشجيع ودعم الاستثمار في تصميم وتطوير المناهج التكاملية، والاستثمار في المدارس المهنية النوعية الرائدة في رعاية ذوي الميول والقدرات الخاصة (صناعية – تقنية – قانونية – فنية)، فضلا عن تشجيع الاستثمار في تعريب التجارب والدراسات والمصادر التي تطلبها مؤسسات البحث العلمي، وكذلك تشجيع الاستثمار في تصميم المدارس الإلكترونية أو بما يعرف بـ (التعليم الفضائي)

التعليقات

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

انت لاتستخدم دايناميك سايدبار

الفراعنة على فيسبوك