دليلان علي أن الاستعمار العثماني هو مجرد فرع من أصل هندو أوروبي – تركي آري وثني الأصل – ثم روماني أو خزري متهود ، أما الفرع الآخر فهو الاستعمار الصهيوني البروتستانتي !!
الدليل الأول :– سمات الاستعمار الصهيوني البروتستانتي ضد الشعب الأمريكي الأصلي وفي جميع أنحاء العالم عبر شركات الهند الشرقية (جذور الشركات متعددة الجنسيات الحالية)، لا تختلف عن سمات الاستعمار العثماني في جميع البلاد التي احتلها وسط أوروبا وفي آسيا وشمال أفريقيا، من .. استعلاء . واستبداد . وإبادة الشعوب بمذابح وحشية . وسلب ونهب الثروات . وتغيير الهوية . وفرض الديانة علي الآخر بالقوة.
الدليل الثاني :– الدولة العثمانية ظلت دوما في مأمن من التوسعات الاستعمارية البريطانية والفرنسية والأوروبية عموما حتي في وقت ضعفها الواضح مع أوائل القرن الثامن عشر.. رغم أن الاستعمار البريطاني والفرنسي وصل أبعد حدود الأرض، بل إن نابليون بونابرت عندما قرر بناء امبراطوريته الكبري، فضل أن يخوض عميقا في جليد موسكو، ويدفن جيشه هناك، عن أن يوجه جيوشه نحو نصر قريب وسهل يصل به إلي المياه الدافئة للدردنيل ليحاصر روسيا ويخنقها عسكريا واقتصاديا، بالاستيلاء علي إسطنبول – القسطنطينية سابقا – مقر الدولة العثمانية.
n الأغرب أن عندما نجح جيش مصر بقيادة ” إبراهيم باشا ” في القضاء علي جيوش الامبراطورية العثمانية وكاد يفتح عاصمتها إسطنبول .. وقفت له بريطانيا وفرنسا بالمرصاد !!
.. في تواطؤ واضح بين قوي استعمارية واحدة المصدر وإن اختلفت الوجوه والأقنعة، ما بين متأسلمة وأخري متمسحة في النصرانية ، والإسلام والنصرانية منهم جميعا براء .
.. ويبقي جيش مصر الموحد بالله منذ 26 ألف عام – الوحيد القادر – بإذن الله تعالي – علي الانتصار علي أقوي جيوش الأرض من بعده، بمرجعية تاريخية تمنحه الأفضلية العسكرية، حيث سبق وسحق كافة جيوش الترك الاريين بجميع أعراقهم ودولهم علي مدي آلاف السنين وحتي الآن كما يلي ؛
n الانتصار في موقعة قادش علي جيوش الترك الحيثيين وأعوانهم.
n الانتصار في موقعة مجدو التي كانت حربا عالمية علي مصر قادها الترك وكل دول العالم وقتها علي مصر بما فيهم بني يهود “الساميين”
n الانتصار في موقعة قونية و موقعة نزيب علي جيوش الترك العثمانيين والوصول إلي أبواب عاصمة العثمانيين.
n الانتصار علي مرتزقة الوهابية بقيادة الإرهابي الصهيوني المتأسلم محمد بن عبد الوهاب في موقعة الدرعية، والوهابية أعوان الترك الآريين الصهاينة رغم أنهم ليسوا من عرقهم .
n الانتصار علي الجيش الوحيد الذي سبق له النصر علي الخزر الترك الآريين وهو الجيش الروسي في حرب القرم (التي استغاث فيها قائد الجيوش العثمانية بالجيش المصري لإنقاذه وقد كان وتحقق لنا النصر بفضل الله).
n الانتصار علي جيوش اسرائيل ” اللاسامية ” – الآرية التركية الخزرية المتهودة الأصل ، وحلفائها الصهيو بروتستانت رومان الأصل – في معارك النصر العظيم في السادس من أكتوبر 1973 .
n وسيكون النصر حليفنا بمشيئة الله يوم نقود العرب في المعركة الكبري ” هرمجدون ” التي يسعي فيها الترك الآريين للانتقام من هزيمة جيوشهم لفيفا في حرب مجدو.
وقد ورد في الحديث الشريف نبوءة نبوية بأن العرب سيقاتلون الترك.
.. هو الحديث الذي حاول الوهابية بني صهيون تأويل معناه وتحريف كلماته بتفسيرهم كلمة الترك (بأنهم أهل الصين وروسيا) .. لتوجيه الأنظار بعيدا عن صانعيهم الصهيو بروتستانت – الآريين أتراك الجذور.
n روى البخاري (2928) ومسلم (2912) عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ( لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ صِغَارَ الْأَعْيُنِ حُمْرَ الْوُجُوهِ ذُلْفَ الْأُنُوفِ (قصر الأنف وانبطاحه) كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ (وجوههم غليظة منبسطة ومستديرة).
الله أكبر . الله أكبر . الله أكبر
تحيا مصر
تحيا مصر
تحيا مصر.
وما النصر إلا من عند الله.
التعليقات