الاعتكاف : الإقامةُ في المسجِدِ بِنِيَّةِ التقرُّبِ إلى الله عَزَّ وجلَّ، ليلًا كان أو نهارًا يوم أو بضعة أيام
ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه اعتكف العشر الأواخر من رمضان،
والمسلم يصح له الاعتكاف في غير رمضان كشوال أو ذي القعدة أو ذي الحجة أو المحرم أو غير ذلك فلا بأس،
المعتكف ليس له أن يأتي زوجته وهو معتكف؛ لأن الله تعالى قال: وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ ، والأفضل له ألا يتحدث مع الناس كثيرًا،
قال الله جل وعلا: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ [البقرة:187].
الاعتكاف: عبادة وسنة،الأفضل يكون الاعتكاف في مسجد تقام فيه صلاة الجماعة،
الاعتكاف هو المكث في المسجد لطاعة الله تعالى سواء كانت المدة كثيرة أو قليلة؛
المعتكف يشتغل بذكر الله والعبادة،يتفرغ للعبادة من صلاة، وقراءة، واستغفار، ودعاء
الأفضل أن يكون الاعتكاف في مسجد فيه جمعة حتى لا يحتاج الخروج إليها،
لايبرح معتكفه ولا يخرج إلا لحاجة الإنسان كالبول والغائط ونحو ذلك، أو للطعام إذا كان لم يتيسر له من يحضر له الطعام فيخرج لحاجته، فقد كان النبي ﷺ يخرج لحاجته.
كان النبي ﷺ يزوره نساؤه في معتكفه ويتحدث معهن ثم ينصرفن فدل ذلك على أنه لا حرج في ذلك.
لكن لو زاره بعض إخوانه أو زار المرأة بعض محارمها أو بعض أخواتها في الله وتحدثت معهم أو معهن فلا بأس،
الاعتكافُ لغةً: الإقبالُ على الشَّيْءِ والاحتباسُ فِيهِ؛
لا يجوز للمرأة أن يأتيها زوجها وهي في الاعتكاف،
بل يشتغل بالعبادة والطاعة،
التعليقات