الجمعية المصرية للصحة النفسية تبدأ في مشروع لوقاية الأطفال العاملين وصغار الحرفيين من العنف والإدمان
17 ديسمبر 2015 - 6:01ص
كتب :- محمد زكي
بدأت الجمعية المصرية للصحة النفسية بالتعاون مع جمعية التضامن الاجتماعى ومنع المسكرات ومكافحة المخدرات بالوايلى فى مشروع لوقاية الأطفال العاملين وصغار الحرفيين من العنف والإدمان وجاء ذلك بالتنسيق مع الاتحاد النوعى المصرى
للجمعيات الاهلية للوقاية من الإدمان برئاسة الدكتور احمد جمال ابو العزايم استشارى الطب النفسى وعلاج الادمان والسيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالقاهرة , وأوضح الاستاذ / اسلام على السيد مدير الاتحاد والجمعية على انه تم بدأ العمل فى المشروع وذلك بمساعدة الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين بالجمعية وتم إجراء عدد 50 بحث للاطفال العاملين بمنطقة الوايلى ووسط القاهرة وذلك كمرحلة أولى من المشروع وانه سوف يتم التنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعى بالقاهرة خلال فترة قلية مقبلة وذلك لتوسعة المشروع بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية على مستوى محافظة القاهرة وتدريبهم على العمل فى المشروع وتكوين لجان تنفيذية فى أحياء محافظة القاهرة تتكون من جمعية أو مؤسسة أهلية مهتمة بالظاهرة والسادة رؤساء الاحياء واقسام الشرطة بالاحياء بالاضافة الى ادارات الشئون الاجتماعية والشباب والرياضة والأوقاف والكنيسة والتربية والتعليم وذلك من أجل تنسيق الجهود الأهلية والحكومية واوضح الدكتور احمد ابو العزايم ان مشكلة عمالة الطفل المبكرة واحدة من اخطر القضايا الملحة حيث تمثل انتهاك لحقوق الطفل في حياة كريمة آمنة حيث يعمل تحت ظروف قاسية وفي اسوء الاماكن واخطرها علي صحته ويمنع عن استكمال دراسته ويعوق نموه النفسي والصحي والاجتماعي , حيث ان الاطفال العاملين هم الاكثر عرضة ان يكونوا ضمن اطفال الشوارع , لان طفل الشارع هو من تسرب من البيت والمدرسة والعمل ليصبح مأواه الشارع , ولقد قامت الجمعية بالتعاون مع المبادرة التى أطلقتها الدولة عام 2001 لوقاية النشء من تعاطي وإدمان المخدرات حيث انها كانت مبادرة لها عاملاً جوهرياُ فى قيام لجنة وقاية الاطفال الذين يعيشون تحت خاصة بالمشاركة بعقد مؤتمر في اكتوبر 2002 بكلية تمريض جامعة القاهرة لدراسة المشاكل النفسية للطفل العامل بالتعاون مع المجلس القومي للطفولة والامومة والمجلس الاقليمي للصحة النفسية والاتحاد العربى للوقاية من الادمان والجمعية حيث انه اسفر عن ان اي خطة عاجلة لوقاية الفئات الهشة (التي تعتير وقاية لازمة والعاجلة) يجب ان تتعامل بصفة شمولية من المجتمع المفرز لهؤلاء الاطفال.
التعليقات