• وهو أول الخلفاء الراشدين ، وقد أُمِرنا أن نقتدي بهم ، كما في قوله عليه الصلاة والسلام : عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضّوا عليها بالنواجذ ، وهو حديث صحيح ..
* واستقر خليفة للمسلمين دون مُنازع ، ولقبه المسلمون بـ ” خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم ” ..
* وخلافته رضي الله عنه منصوص عليها ، فقد أمره النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مرضه أن يُصلي بالناس ..
* في الصحيحين عن عائشةَ رضي اللّهُ عنها قالت : لما مَرِضَ النبيّ صلى الله عليه وسلم مرَضَهُ الذي ماتَ فيه أَتاهُ بلالٌ يُؤْذِنهُ بالصلاةِ فقال : مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصَلّ . قلتُ : إنّ أبا بكرٍ رجلٌ أَسِيفٌ [ وفي رواية : رجل رقيق ] إن يَقُمْ مَقامَكَ يبكي فلا يقدِرُ عَلَى القِراءَةِ .. قال : مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصلّ .. فقلتُ مثلَهُ : فقال في الثالثةِ – أَوِ الرابعةِ – : إِنّكنّ صَواحبُ يوسفَ ! مُروا أَبا بكرٍ فلْيُصلّ ، فصلّى ..
ولذا قال عمر رضي الله عنه : أفلا نرضى لدنيانا من رضيه رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا ؟!..
* وروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر وأخاك حتى اكتب كتاباً ، فإني أخاف أن يتمنى متمنٍّ ويقول قائل : أنا أولى ، ويأبى الله والمؤمنون إلا أبا بكر .. وانشغل رسول الله فلم يكتب ..
* وجاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمته في شيء فأمرها بأمر ، فقالت : أرأيت يا رسول الله إن لم أجدك ؟ قال : إن لم تجديني فأتي أبا بكر . رواه البخاري ومسلم ..
* وقد أُمرنا أن نقتدي به رضي الله عنه ..
قال عليه الصلاة والسلام : اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر .. وهو حديث صحيح ..
* وكان أبو بكر ممن يُـفتي على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ..
* ولذا بعثه النبي صلى الله عليه وسلم أميراً على الحج في الحجّة التي قبل حجة الوداع ..
* روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : بعثني أبو بكر الصديق في الحجّة التي أمّره عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل حجة الوداع ، في رهط يؤذّنون في الناس يوم النحر : لا يحج بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ..
![](https://alfaraena.com/wp-content/uploads/2016/06/يحيى-الفخراني.jpg)
التعليقات